بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى قرة العين ونور القلب روحي فداه صلى الله عليه وسلم
الورد اليومي
لقوله عليه الصلاة والسلام : اللئيم يفضح والكريم يصلح لأن الإنسان محل الخطأ والنسيان ... وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب أعلم أخي عضو ومتتبع هذا المنتدى ، نورني الله وإياك بنور البصيرة ، إني رأيت كثيراً من الإخوان والمعارف وغيرهم قد تركو قراءة القرآن ، وأكبو على قراءة ترتيبات المشايخ في غير التربية والسلوك منهم يقرأ اعتماداً على كرامات مؤلفها ومنهم إصغاء على تنبيه شيخ ما ومنهم متمسكاً بالقول المنامي الذي اخبر به .... فمثلهم كمثل الذين أختارو العقيق على الياقوت .
وقيل : لايكون المريد مريداً حتى يجد في القرآن كل مايريد ويعرف منه النقصان من المزيد ويستغنى بكلام المولى عن كلام العبيد .
** وعن هارون بن معروف أنه قال : أقبلت على الحديث وتركت قراءة القرآن فرأيت في المنام شخصاً يقول : من قرأ القرآن وآثر الحديث على القرآن عدب فما أتى علي إلا زمان قليل حتى ذهب بصري .
** وقال يحيى بن معاذ : من لم يكن فيه ثلاث خصال فليس بمحب يؤثر كلام الله تعالى على كلام الخلق ، ولقاء الله تعالى على لقاء الخلق ، والعبادة على خدمة الخلق .
هذه الصفحة الاولى ، ولنا لقاء في صفحة ثانية بعون الله
ادعو لي برحمة الوالدين
الشيخ النماوي