بارك الله فيك
وقد نظمها بعض الفضلاء في في بيت شعري واحد وهو:
((خليلِي سَبَى عقلي هَوى حُسن زينبَا // زَهَا رَمزُ جَفنيها صحيحا مُهَذّبَا))
فالخاء من (خليلي) للسيدة خديجة بنت خويلد، والسين من (سبى) للسيدة سودة بنت زمعة، والعين من (عقلي) للسيدة عائشة بنت سيدنا أبي بكر الصديق، والهاء من (هوى) للسيدة هند بنت أبي أمية المكناة أم سلمة، والحاء من (حسن) للسيدة حفصة بنت امير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب، والزاي من (زينبا) للسيدة زينب بنت جحش، والزاي من (زها) أيضا للسيدة زينب بنت خزيمة الهلالية، ووالراء من (رمز) للسيدة رملة بنت أبي سفيان وتُكْنى أم حبيبة، والجيم من (جفنيها) للسيدة جويرية بنت الحارث الخزاعية، والصاد من (صحيحا) للسيدة صفية بنت حيي، والميم من (مهذبا) للسيدة ميمونة بنت الحارث الهلالية، رضي الله تعالى عنهن وأرضاهن.
«اللهم داحي المدحوات، وباريء المسموكات، وجبار القلوب على فطراتها شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، ورافة تحيتك على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما أغلق، والمعلوم الحق بالحق، والدامغ جيشات الأباطيل كما حمل فاضطلع بأمرك لطاعتك مستوفزا في مرضاتك بغير نكل في قدم، ولا وهن في عزم، واعيا لوحيك، حافظا لعهدك، ماضيا على نفاد أمرك حتى أورى قبسا لقابس به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والآثام بموضحات الأعلام، ومنيرات الإسلام ونائرات الأحكام، فهو أمينك المأمون، وخازن علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين، ومبعوثك نعمة، ورسولك بالحق رحمة، اللهم افسح له متفسحا في عدنك واجزه مضاعفات الخير من فضلك، له مهنيات غير مكدرات من فوز ثوابك المحلول وجزيل عطائك المعلول، اللهم أعل على بناء البانين بناءه، وأكرم مثواه لديك ونزله، وأتمم له نوره وأجره من ابتعائك له، مقبول الشهادة مرضي المقالة، ذا منطق عدل، وكلام فصل، وحجة وبرهان عظيم».اهـ