الممالك العظمى موقع ومنتديات بحر الكرامات
ذكر الله حياة القلوب Ouoo_o10
الممالك العظمى موقع ومنتديات بحر الكرامات
ذكر الله حياة القلوب Ouoo_o10
الممالك العظمى موقع ومنتديات بحر الكرامات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الممالك العظمى موقع ومنتديات بحر الكرامات

المدرسة السوسية الكبرى للعلوم الروحانية والرقية الشرعية الشيخ الروحاني السوسي المغربي أبو عبد النور
 
الرئيسية موقع ومنتديات بحر الكرامات الشيخ الروحاني السوسي المغربي أبو عبد النور أحدث الصورالتسجيلدخولمنتوجاتنا
ذكر الله حياة القلوب 111ذكر الله حياة القلوب 1310ذكر الله حياة القلوب 1210ذكر الله حياة القلوب 1110ذكر الله حياة القلوب 910ذكر الله حياة القلوب 810ذكر الله حياة القلوب 710ذكر الله حياة القلوب 610ذكر الله حياة القلوب 511ذكر الله حياة القلوب 411ذكر الله حياة القلوب 311ذكر الله حياة القلوب 1010

 

 ذكر الله حياة القلوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد الجعفري
مدير عام
مدير عام
احمد الجعفري



ذكر الله حياة القلوب Empty
مُساهمةموضوع: ذكر الله حياة القلوب   ذكر الله حياة القلوب Emptyالسبت 3 مايو 2014 - 16:22

ذكر الله عز وجل قوت للقلوب، وقرة للعيون، وسرور للنفوس، به تُجلب النعم وتُدفع النقم؛ فهو نعمة عظمى ومنحة كبرى، له لذة لا يدركها إلا من ذاقها، عبر عنها أحدهم فقال: "والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف".
وذكر الله هو أعظم ما فتق عنه لسان وتدبره جنان. فلا بد من اجتماع اللسان والجنان حتى يؤتي الذكر ثماره ويستشعر العبد آثاره. فقد وصف الله تعالى أولي الألباب بأنهم {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} فهم جمعوا بين ذكر الله تعالى في كل أحوالهم ودعائه، والتفكر في خلق السماوات والأرض.
وقال أحد العارفين: "لا اعتداد بذكر اللسان ما لم يكن ذلك من ذكر في القلب، وذكره تعالى يكون لعظمته؛ فيتولد منه الهيبة والإجلال، وتارة لقدرته فيتولد منه الخوف والخشية، وتارة لنعمته فيتولد منه الحب والشكر، وتارة لأفضاله الباهرة فيتولد منه التفكير والاعتبار؛ فحق للمؤمن أن لا ينفك أبدا عن ذكره على أحد هذه الأوجه".
الحياة لمن ذكر
لا نقصد بالحياة هنا الحياة المحسوسة التي يشترك فيها الإنسان مع باقي الكائنات الحية؛ وإنما نقصد بها حياة الروح وروح الحياة، حياة القلب وقلب الحياة، نقصد الحياة التي عبر عنها الله تعالى بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}. فهذه الحياة متحققة بالاستجابة لأمر الله ورسوله. وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت".
ومن مظاهر هذه الحياة اطمئنان القلب ويقينه في الله تعالى، واستكمال الآية الكريمة آنفة الذكر: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}. وهذا يعني أن هناك علاقة قوية ومباشرة بين هذه الحياة والقلب؛ فحيلولة الله بين المرء وقلبه تعني موات هذا القلب وعدم انتفاعه بالموعظة.
وذكر الله عز وجل هو الطريق الرئيسي لتحقيق هذا اليقين القلبي، ومصداق ذلك قول الله عز وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. ومن أول صفات المخبتين {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}، وتوعد سبحانه وتعالى القلب الميت الذي لا يتأثر بالذكر {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللهِ أُولَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}.
وعلاقة اطمئنان القلب بالذكر أن العبد إذا ذكر من أسماء الله وصفاته: الرزاق الفتاح الوهاب الكريم الباسط؛ اطمأن على رزقه. وإذا ذكر من أسمائه تعالى: الغفور الرحيم التواب العفو؛ اطمأن على مغفرة ذنوبه وتكفير سيئاته. وإذا ذكر من أسمائه: العليم الخبير السميع البصير؛ اطمأن على أن ما أصابه فإنما هو بقدر الله وعلمه. وإذا ذكر من أسمائه: القادر المنتقم الجبار؛ اطمأن على قدرة الله تعالى على الانتقام من المتجبرين ورد كيد المعتدين ودفع الظالمين.
وهكذا فالعيش مع أسماء الله وصفاته يكسب القلب طمأنينة ويقينا، وينزل على النفس بردا وسلاما. ويكتمل اليقين القلبي بالتغلب على الشيطان الذي أخذ على نفسه العهد أن يضل الإنسان، وأن يوسوس له ويزعزع إيمانه ويقينه في ربه.
وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن ذكر الله تعالى هو من الأسلحة الفتاكة لمواجهة الشيطان؛ حيث قال: "إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله خنس، وإذا نسي الله التقم قلبه فوسوس" (رواه الحافظ الموصلي). إذن فحياة القلب الذي ينصلح الجسد بصلاحه ويفسد بفساده متحققة بذكر الله، والتفكر في أسمائه وصفاته، والعيش في رحابه.
ثم نأتي إلى نوع آخر من الحياة في رحاب الذكر؛ ألا وهو حياة اللسان. وتتمثل هذه الحياة في الوصية الغالية التي وصى بها الحبيب صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه قائلا: "لا يزال لسانك رطبا بذكر الله" (رواه الترمذي)، وقال صلى الله عليه وسلم: "أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله" (رواه ابن حبان والطبراني عن معاذ).
والرطوبة في الزرع علامة على النضارة والاخضرار والحياة، ورطوبة اللسان علامة على استمرار مقومات الحياة له، وعكس الرطوبة اليبس والجمود، وهو يعني التحجر والموت والقساوة.
ومن مظاهر الحياة في رحاب الذكر حياة العينين، وعلامة هذه الحياة الدمع من خشية الله. كما ذكر صلى الله عليه وسلم من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".
قال القرطبي: "وفيض العين بحسب حال الذاكر وبحسب ما يكشف له؛ ففي حال أوصاف الجلال يكون البكاء من خشية الله، وفي حال أوصاف الجمال يكون البكاء من الشوق إليه".
وقال بعض أهل العلم: "من رأى مبتلى فدمعت عيناه فهو من الذاكرين الله؛ لأن من المبتلين إذا رآهم المؤمن تدمع عيناه؛ لأنه يذكر نعمة الله عليه فهذا كأنه ذكر الله بلسانه".
وقال أحد العارفين: "المؤمن يذكر الله تعالى بكلِّه؛ لأنه يذكر الله بقلبه فتسكن جميع جوارحه إلى ذكره؛ فلا يبقى منه عضو إلا وهو ذاكر في المعنى، فإذا امتدت يده إلى شيء ذكر الله فكف يده عما نهى الله عنه. وإذا سعت قدمه إلى شيء ذكر الله فغض بصره عن محارم الله. وكذلك سمعه ولسانه وجوارحه مصونة بمراقبة الله تعالى، ومراعاة أمر الله، والحياء من نظر الله؛ فهذا هو الذكر الكثير الذي أشار الله إليه بقوله سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا}.
ذكر ما بعده ذكر
المتعارف عليه في دنيا الناس أن الفقير هو الذي يذكر الغني، والضعيف يذكر القوي. ولكن مع الله تعالى الأمر مختلف؛ فهو سبحانه يعامل عبيده من باب الكرم والفضل. فنجده سبحانه يخبرنا أنه يذكر من يذكره. بل ويذكره في ملأ خير من ملئه، وهذا منتهى التفضل والمن.
يقول تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}، قال الحسن البصري في معناها: "قال: فاذكروني فيما افترضت عليكم أذكركم فيما أوجبت لكم على نفسي"، وقال سعيد بن جبير: "فاذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي ورحمتي".
فيا له من شرف وفضل؛ أن يذكر الربُّ العظيمُ العبدَ الضعيف، أن يذكر الربُّ القويُّ العبدَ الضعيفَ، أن يذكر الربُّ الغنيُّ العبدَ الفقيرَ. إنه ذكر ما بعده ذكر؛ فاذكروني بالتذلل أذكركم بالتفضل. اذكروني بالأسحار أذكركم بالليل والنهار. اذكروني بالجهد أذكركم بالجود. اذكروني بالثناء أذكركم بالعطاء. اذكروني بالندم أذكركم بالكرم. اذكروني في دار الفناء أذكركم في دار البقاء. اذكروني في دار المحنة أذكركم في دار النعمة. اذكروني في دار الشقاء أذكركم في دار النعماء.
يقول يحيى بن معاذ: "يا غفول يا جهول، لو سمعت صرير الأقلام في اللوح المحفوظ وهي تكتب اسمك عند ذكرك مولاك لمِتَّ شوقًا إلى مولاك". ويبلغ الكرم منتهاه ويبلغ التفضل ذروته، حين يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقول رب العزة سبحانه وتعالى: "يا ابن آدم، إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم، وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا، وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا، وإن أتيتني تمشي أتيت إليك أهرول" (رواه أحمد).
ولكن الإنسان من طبعه الغفلة والنسيان. وما أتعسه إذا نسي ربه؛ فيكون الجزاء من جنس العمل كما أخبر تعالى {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ}؛ وما أقساها عقوبة! وما أشده جزاء! فيا شقاء من نسيه الله؛ فلن يكون له ذكر في الأرض ولا في الملأ الأعلى؛ فهو من الضائعين في الدنيا والآخرة.
ولذلك قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى}؛ فنسيان آيات الله في الدنيا سبب لنسيان العبد في الآخرة. والأشد من ذلك أن يُنسي اللهُ العبدَ نفسه؛ ولذلك حذر سبحانه وتعالى عباده فقال: {وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ}.
أخي الحبيب لا تحرم نفسك من أطيب ما في هذه الدنيا. وليس فيها أطيب من ذكر الله تعالى. واحذر أن يطلع الله عليك فيكتبك في عداد من نسوا الله فنسيهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد الجعفري
مدير عام
مدير عام
احمد الجعفري



ذكر الله حياة القلوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكر الله حياة القلوب   ذكر الله حياة القلوب Emptyالسبت 3 مايو 2014 - 16:24

كـــــن ذاكـــــرا ًلله
لتمتلئَ صحيفَتك بالـ حسناتْ .
و تمحَقَ ذنوبُكَ غير مأسوفا ً عليها .
"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا ً كثيرا".
كـــــن ذاكـــــرا ًلله
ليزيدَ قدركَ عندَ الواحِدِ الأحد .
و كفا بها نعمَة .
كـــــن ذاكـــــرا ًلله
لتشغلَ قلبَك عن التوافه .
لتعمر حياتَكَ بالله .
كـــــن ذاكـــــرا ًلله
لتزدانَ حياتُكَ .
ليفرشَ لكَ بساطُ السعادةِ وارفا .
لتسعَدَ بانشراح القلب .
و جلاء الهمّ و الكدر .
كـــــن ذاكـــــرا ًلله
ليقفَ سبحانه معَك في الشّدة .
"من عرفَ الله في الرخاء عرفه بالشدة" كما قال عليهِ السلام .
كـــــن ذاكـــــرا ًلله
ليصبحَ لسانكَ رطبا ً له سبحانه .
و تحظى بأعلى المنازل .
كـــــن ذاكـــــرا ًلله
كـــــن ذاكـــــرا ًلله
كـــــن ذاكـــــرا ًلله
 
قالَ تعالى :
]فَاذكُرونِي أَذْكُركُمْ وَاشْكُرُولِيْ وَلَا تَكْفُرونْ ] .
. d]البقرة ]
]الذينَ يذْكُرونَ اللهَ قياما ً و قُعودا ً و على جنوبِهِمْ ] .
. d]آل عمران ] .
]وَ اذْكُر رَبَّكَ في نفْسِكَ تضرُّعا ً و خيفَه ] .
. d]الأعراف ].
 
 (و تطول آيات الذّكر)
ذكــــــــــرُُ الله .
هوَ ذاكَ الدواءُ الذي غفلَ عنه الكثير .
دواءٌ ؛ لو تمسّك به المتضررون لما سالت دموعهم حرّى .
لو التجأ إليه المرضى لما طالَ ألمهم .
لو تمسّكَ به النّاسُ لما عشنا الضياعَ و الألَم الذي نراه .
لو رطّب الخلق به ألسنتهم لما رأينا ألسنةَ الناس في هذه الأيام تعيش جدبا ً لا يرجى برؤه ..!
 
ذكــــــــــر الله .
علاجٌ يحتاجُ لتذكير .
فكم من غافل ٍ .
يطلبُ الله في الشدة .
وهو البعيد عنه في الرخاء .
يسأل الله عندما تحاصره النوائب .
و يجفّ لسانه عن الذكر ويقفر .. عند الرخاء ..!
ذكرُ الله سبيل لإجابة الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكر الله حياة القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الابتسامات فى حياة النبى صلى الله علية وسلم
» حبيب القلوب
» زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
» سبحان الله
» مع الله ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الممالك العظمى موقع ومنتديات بحر الكرامات  :: ۞ منتدى الفقهيات والمواضيع الإسلامية ۞ :: المواضيع العامة و طلبات الاعضاء-
انتقل الى: