الممالك العظمى موقع ومنتديات بحر الكرامات
طريقة دباغة الجلود في المغرب Ouoo_o10
الممالك العظمى موقع ومنتديات بحر الكرامات
طريقة دباغة الجلود في المغرب Ouoo_o10
الممالك العظمى موقع ومنتديات بحر الكرامات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الممالك العظمى موقع ومنتديات بحر الكرامات

المدرسة السوسية الكبرى للعلوم الروحانية والرقية الشرعية الشيخ الروحاني السوسي المغربي أبو عبد النور
 
الرئيسية موقع ومنتديات بحر الكرامات الشيخ الروحاني السوسي المغربي أبو عبد النور أحدث الصورالتسجيلدخولمنتوجاتنا
طريقة دباغة الجلود في المغرب 111طريقة دباغة الجلود في المغرب 1310طريقة دباغة الجلود في المغرب 1210طريقة دباغة الجلود في المغرب 1110طريقة دباغة الجلود في المغرب 910طريقة دباغة الجلود في المغرب 810طريقة دباغة الجلود في المغرب 710طريقة دباغة الجلود في المغرب 610طريقة دباغة الجلود في المغرب 511طريقة دباغة الجلود في المغرب 411طريقة دباغة الجلود في المغرب 311طريقة دباغة الجلود في المغرب 1010

 

 طريقة دباغة الجلود في المغرب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الجعفري السوسي
مدير عام
مدير عام
الجعفري السوسي



طريقة دباغة الجلود في المغرب Empty
مُساهمةموضوع: طريقة دباغة الجلود في المغرب   طريقة دباغة الجلود في المغرب Emptyالجمعة 18 يوليو 2014 - 10:33

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طريقة الدباغة في تادلى

تعتبر الدباغة من العمليات الهامة لمعالجة الجلد تهم مادته البروتينة، قصد تحويله من جلد قابل للإنحلال إلى آخر غير قابل للتفسخ، وصالح لمختلف الإستعمالات. ويكتسب الجلد بعدها قيمة اقتصادية معادلة تقريبا لأربعة أضعاف قيمته كجلد خام.
مع بداية الإستعمار، و خارج الإطار التعاوني كانت دباغة الجلود تتم بطريقة تقليدية وباستعمال مواد طبيعية. داخل أسوار"دار الدباغ"، على مساحة تتعدى الهكتار، شرق المدينة وخارج القصبة، تم لم شمل الدباغين المتناثرين بكل من العامرية، الغديرة الحمراء والقصبة... لتفادي مشكل تهدل المباني الجاثمة فوق الكهوف. ويستبعد كون المشكل البيئي، باعتبار المواد المستعملة في الدباغة طبيعية غير ملوثة؛ ثم التنافس على الماء، باعتبار مياه تامكنونت تسد الخصاص وإن كانت مياه "تامكنونت" من نصيب أولاد حمدان؛ عنصران فاعلان في  تجميع  "المدابغ" الفردية، ورميها خارج أسوار القصبة...
لامبالغة في القول إن"دار الدباغ" هبة "توف الساحل" ، ساقية فرعية من أصل "عين أسردون"، ساقية من نصيب "أولاد سعيد" حسب التوزيع الإستعماري لمياه عين أسردون. يستمر جريانها من السابعة صباحا إلى الثانية بعد الزوال، موفرة بذلك المدة الزمنية، والكمية الكافية من المياه اللازمة لمختلف مراحل دبغ الجلود.
تتم دباغة الجلود "بدار الدباغ" بطريقة تقليدية، معتمدة في ذلك على مواد طبيعية مثل تكاوت، الملح، قشرة الرمان...مستعملة تقنية بسيطة.
دبغ الجلود يقطع عدة مراحل تبتدئ بمرحلة "أفزاك" يتم فيها وضع مائة وعشرين جلدة داخل حفرة تسمى"قصرية"، تحتوي كمية من الماء تتراوح مابين سبعين لترا ومائة لتر، يمكث فيه الجلد مدة ليلة واحدة حتى يتم التخلص من الملح العالق به.
وفي مرحلة موالية، وهي مرحلة الغسل يتم نقل الجلود من طرف الدباغ وأعوانه، وأحيانا على ظهر الدواب إلى مجرى مائي يخترق مجالا صخريا، مناسبا لتنظيف الجلود، يسمى "الشتافات"، يتم التنظيف باستعمال الأيدي والأرجل وأحيانا السكاكين، بعدها توضع الجلود، الواحدة فوق الأخرى، وتترك لبعض الوقت حتى تفقد جزءا مهما من المياه التي امتصتها.
في مرحلة الدهن يتم مزج الجير بكيبريتور الكربون، والخليط المطفأ بالماء تلطخ به البشرة الداخلية للجلد. أما خلال مرحلة أقلاع، فيحتفظ بالجلود في الجير يوما كاملا، ليتخلص من الصوف، وفوق "أمقلع"، يفصل الصوف عن الجلد باليد. تغمر الجلود خلال مرحلة "أسراب" في"مجيار" به جير مستعمل تخرج منه الجلود بعد اكتسابها بعض"الليونة"، ويتم تركها بعض الوقت حتى تفقد بعض الماء العالق بها. يتم وضع الجلود داخل "مجيار" بعدما يتم ملؤه بحوالي مائتين وعشرين لترا من الماء، وعشرين كيلوغراما من الجير، وخليط هذه المرحلة غير مستعمل، وتمكث بداخله مدة تتراوح مابين عشر وخمسة عشريوما، وأحيانا عشرين يوما. وهذه المرحلة متضمنة لعمليتي" أساوة"، وهي إزالة الشوائب العالقة بالجلد، و" التطراف"، وهي إزالة القطع الجلدية غير المرغوب فيها بهوامش الجلود.وخلال مرحلة "الذرق"، يتم إخراج الجلود من الجير وتنظيفها منه، توضع في أربعين لتر من الماء ممزوجة بحوالي إثني عشر كيلوغراما من فضلات الحمام(الذرق). تلعب هذه المادة دورا أساسيا في تلين الجلد، وتتمم ما بدأه الجير في مرحلة سابقة، كما تعمل أيضا على إزالة آثار الجير. وتستغرق هذه المرحلة يوما كاملا، أويومين حسب حالة الجو. خلال مرحلة النخالة توضع الجلود في حفرة مصنوعة من الإسمنت، بها أربعون لترا من الماء ممزوجة بأربع وعشرين من النخالة، وخليط هذه المرحلة مستعمل، يعني خليط مختمر. وتمكث الجلود في هذا الخليط مدة ثلاثة أيام،  تخرج منه لمدة قصيرة. ثم يعاد وضعها في خليط  مكون من ماء ونخالة غير مستعمل، وأكثر فعالية من الخليط الأول. وهذا التدرج يستعمل لتفادي إتلاف الجلد. والنخالة تكسب الجلد ليونة وصفاء. أما خلال مرحلة "الدباغ"  فيتم وضع مائة وعشرون جلدة(بطانة) داخل حفرة بها خمسين لترا من الماء ممزوجا بخمسين كيلوغراما من"ميموزة" لمدة ستة أيام. تخرج الجلود بعد ذلك، وتترك لبضع دقائق لتفقد الماء العالق بها، ثم يعاد غمرها في "دباغ" آخر، من نوع الخليط السابق، تحرك لمدة يوم كامل، تترك فيه اليومين التاليين بدون تحريك. تجفف الجلود بعد إخراجها من ماء "الدباغ"، وتقسم إلى مجموعات، وكل مجموعة تضم إثنتي عشر جلدة تسمى دزينة. و يسلم بعد ذلك المنتوج "لمعلم" يعمل على إكسابه نوعا من الرطوبة، باستعمال قماش أو إسفنج مبلل، و ذلك قبل تسويقه.
إن مراحل الدبغ السابقة الذكر تتعلق بالنوع الوردي من "البطانة"، أما نوع الديبلور، فيمر بنفس المراحل السابقة وتنفرد بمرحلة دبغ خاصة، يمكن التمييز فيها بين مرحلتين ثانويتين هما مرحلة "البجاك"، ثم مرحلة"ألباطا" و"أسترا". فخلال مرحلة " البجاك" توضع كل مائة وعشرين جلدة داخل حفرة، بها أربعين لترا من الماء، ممزوجة بست كيلوغرامات من الملح، وكذلك بنصف لتر من الحامض. تترك الجلود لمدة يوم واحد، وقد تتعداه إلى ثلاثة أيام، إذا لم يتم الحصول على المواد المستعملة في المرحلة الموالية، مرحلة"ألباطا" و"أسترا". وخلالها، تضاف إلى الخليط ثلاث كيلوغرامات من"ألباطا"، وخمسة عشر كيلوغراما من"أسترا" ويتم قلب الجلود في هذا المزيج من المواد أربع مرات، تقلب الجلود بالأيدي ويتم جعل البشرة الداخلية للجلد سطحية، والبشرة الخارجية داخلية، وذلك قبل فتح الجلد وتسمى العملية" ترويجة"، وتعكس العملية بالنسبة للبشرتين في كل مرة حتى تكتمل الأربع مرات.
           تتقاطع طريقة دبغ "البطانة"، أي جلد الغنم مع طريقة دبغ جلد المعز، لكن هذه الأخيرة تختلف عن سابقتها في عدد الجلود الخاضعة للدبغ مع تمديد للمدة الزمنية لبعض المراحل. ثم إنه بعد مرحلة الدباغ، تخضع جلود المعز لمرحلة" الغسل" ، وأثناء هذه العملية تستعمل قطعة خزفية تدعى "الشقفة" لإزالة الأوساخ، وتسمى العملية " التشقاف"، وهي عملية أساسية بالنسبة "للزيواني" بحيث أن أي "تشقاف" غير جيد يؤثر على جمالية الجلد بعد الصباغة، حيث إن الجلد يكتسب نوعا من الدكانة. ليمر بعد ذلك الجلد إلى مرحلة الصباغة. يستعمل لهذا الغرض حوالي كيلوغرامان من قشرة الرمان، وما بين كيلوغرام وكيلوغرام ونصف من الشب، ويضاف إلى ما سبق قليل من الزيوانية، وهي صباغة صفراء تستعمل في تلوين الجلد. وتتم صباغة البشرة الخارجية للجلد. بعد ذلك يتم بسط الجلد وعرضه لأشعة الشمس قصد تجفيفة. بعد ذلك يخضع لمرحلة "الصدارة"، حيث تتم خلالها إزالة "السلفة"، وهي بقايا البشرة السطحية اعتمادا على "الصدرية"، وهي آلة حديدية، حادة على شكل هلال، يتوسطها قضيب عمودي في آخره قضيب موازي للقوس السابق الذكر. تتم العملية مرة أولى وثانية، ويزال ماتبقى من الشوائب باستعمال الشفرة، وهي أداة غير حادة تتخذ شكلا مستطيلا، و يسميها الدباغون "الحافي"، وتسمى المرحلة "أثلاث"، وتعطي للبشرة الداخلية ليونة، وللبشرة الخارجية بريقا. ثم يتم حك الجلد أو"تمرينه" كما يشاع عند الدباغين، على إناء فخاري خشن يسمى"أمران"، لإظهار حبيبات بالجلد تكسبه جمالا. 
           أما جلد البقر ونظرا لكبر حجم هذا الجلد، فإنه يقسم في البداية طولا إلى قسمين، وتتم معالجة كل أربعين جلدة لوحدها، تبعا لنفس المراحل السابقة حتى مرحلة "أسراب"، مع وجود بعض الإختلافات في كمية المواد المستعملة، وفي استعمال "الشفرة" عوض اليد في مرحلة "أقلاع". فخلال مرحلة "النخالة" توضع الجلود في ماء ممزوج بكمية من مادة النخالة، وتمكث به ستة أيام، من أجل اكتساب نوع من الليونة، وكما يقال عند أهل الحرفة " يطيح طيوح نخالي". ويتم نشل الجلود من النخالة الأولى وتوضع في خليط آخر حتى تكتسب صفاء، بعدها تخرج وتحذف القطع المتواجدة بالأطراف وكذلك بقايا البشرة السطحية، وتدعى هذه العملية بالتلحيم.
وخلال مرحلة الدباغ، يتم حشر الجلود أولا داخل حفرة بها مئتا لتر من الماء، ومئة وعشرون كيلوغراما من الفرنان. وتترك كذلك مدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، وأحيانا سنة كاملة، بعدها يوضع من جديد داخل حفرة بها مئتا لتر من الماء ممزوجة بمئتي وعشرين كيلوغراما من مادة "ميموزا"، بعدها تلطخ بشرة الجلد بمسحوق "الفرنان" المبلل ليكسبها لونا بنيا.

طريقة الدباغة في مراكش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إعداد الفرو
تجري عمليات تجهيز معينه للفرو قبل دباغته وتشمل هذه العمليات: المعالجة - إزالة طبقة اللحم الملتصقة بالفروة - نزع الشعر - الضرب.
المعالجة : تأتي معظم جلود الحيوانات المستخدمة في الدباغة من منتجي اللحوم أو المجازر وتجري معالجة الجلود قبل نقلها إلى المدابغ للحفاظ عليها من التعفن وتعالج الجلود بوضع الملح على الجانب اللحمي من الجلد أو بنقعها في محلول ملحي (ماء مملح) أو بتجفيفها جزئيا ثم تمليحها أو بتجفيفها فقط. وبعد عملية المعالجة ترص الجلود في أسطوانات دوارة مملوءة بالماء ويقوم الماء بإزالة الأوساخ والدم وبإزالة معظم الملح وإحلال الرطوبة المفقودة أثناء المعالجة.
إزالة طبقة اللحم : بعد عملية الغسيل والترطيب يمرر العمال الجلود عبر آله إزالة اللحم المزودة بسكاكين حادة لإزالة كل الدهون واللحوم على الجانب اللحمي من الجلد وتجري غالبا عملية إزالة اللحم من كثير من الجلود في أماكن تصنيع اللحوم ولا توجد حاجة لإجراء هذه العملية داخل المدابغ.
نزع الشعر : يضع العمال الجلد المزال منه اللحم في أحواض تحتوي على محلول ماء الجير الذي يحتوي على كمية صغيره من كبريتيد الصوديوم ويقوم ذلك المحلول بإضعاف جذور الشعر بالتأثير الكيميائي وخلال أيام قليلة ينحت الشعر، ثم يمرر الجلد بعد ذلك على آلة نزع الشعر والتي تعمل على إزالة الشعر بصورة كاملة. ويحتفظ بالشعر لاستخدامه في صناعه اللباد ومنتجات أخرى. وبعد إزالة الشعر تعاد عملية إزالة اللحم من الجلد لإزالة قطع الدهن الصغيرة المتفككة أثناء عملية نزع الشعر ثم يغسل الجلد بماء نظيف.
عملية الضرب : تجرى عملية ضرب الجلود بعد إزالة الشعر وذلك بوضعها في حمام من الحمض متوسط القوه لمعادلة محاليل نزع الشعر المتبقية بالجلود وتعد هذه العملية ضرورية نظرا لأن المحاليل المستخدمة في الدباغة محاليل حمضية وفي حالة عدم معادلة المحاليل القلوية المتبقية من الجلد وتضاف الأنزيمات إلى حمام الضرب لتفكيك البروتينيات الذائبة الموجودة في الجلود التي قد تتداخل مع عمليات الدباغة.

الدباغة
تعد الجلود بعد عمليات المعالجة ونزع اللحم ونزع الشعر والضرب جاهزة للدباغة وهناك أربع طرق رئيسية لدباغة الجلود :
الدباغة النباتية: تتم في أحواض كبيره مملوءه بمحاليل الدباغة والتي تحضر من الماء ومادة التانين، والتانين مادة مرة يمكن الحصول عليها من بعض النباتات مثل أشجار البلوط أو أشجار الشوكران أو أشجار المانجروف أو أشجار السنديان أو أشجار الكيوبراكاو. يزيد العمال من قوة محلول الدباغة تبعا للوقت الذي تترك فيه الجلود في المحلول وعادة يبدأ تركيز محاليل الدباغة عند حوالي 0.5% وتزداد إلى أن تصل إلى 25% تانين عند إتمام عملية الدباغة وتستغرق عملية الدباغة النباتية عادة من شهر إلى ثلاثة شهور ولكن الجلود السميكة قد تتطلب دباغتها سنة كاملة. وتتميز الجلود المدبوغة بأسلوب الدباغة النباتية بصلابتها ومقاومتها العالية للماء بالمقارنة بالجلود المدبوغة بالكروم. والجلود المعاملة بالدباغة النباتية يتم تشبيعها بمواد مثل الزيوت والدهون وهذا التشبيع يجعلها طاردة للماء وأكثر مقاومة للبلى، وتستخدم الجلود المدبوغة بالطريقة النباتية في تجليد الكتب وصناعه السيور الثقيلة للآلات وتستخدم الدباغة النباتية النقية في صناعة بعض الجلود الخاصة، مثل جلد الريحان المصنوع من جلود الأغنام وبعض جلود البقر والنعام و وحيد القرن و كلب البحر.
الدباغة بالكروم : أكثر أنواع الدباغة المعدنية انتشارا وتجرى باستخدام محلول دباغة من أملاح الكرومات (مركبات الكروم) وقبل الدباغة بالكروم تحفظ الجلود بنقعها في محلول من حمض الكبريتيك والملح ويستمر نقع الجلود حتى يصل محتواها الحمضي إلى درجة معينه ثم تزال الجلود وتغسل بعد عملية الغسيل يضع العمال الجلود في أسطوانات الدباغة المملوءة بالماء وكبريتات الكروم ويكسب محلول كبريتات الكروم المستخدم في دباغة الجلود لونا أزرق فاتحا. تتم عملية الدباغة بالكروم عادة خلال ساعات قليلة بصورة أسرع من الدباغة النباتية. وتكون الجلود المدبوغة بالكروم أكثر مقاومة للحرارة والخدش وأكثر مرونة وأسهل في التطرية وبوجه عام تستخدم الجلود المدبوغة في الكروم في صناعة الطبقة العلوية للأحذية والقفازات والمحافظ والأمتعة وتنجيد المفروشات. وعلى الرغم من جودة الدباغة بالكروم إلا أنه في بعض الحالات قد تعاد دباغة بعض هذه الجلود باستخدام الدباغة الصناعية (مواد دباغة صناعية) ومحاليل الدباغة النباتية إضافة إلى مواد تحتوي على الفورملدهيد (الدهيد النمل) وذلك لإكسابها خصائص معينة.
الدباغة المختلطة: تتضمن استخدام كل من الدباغة بالكروم والدباغة النباتية وتستخدم الدباغة المختلطة في إنتاج جلود ذات خواص معينه مثل جلود الملابس شديدة النعومة أو القفازات أو الطبقة العلوية للأحذية ويتم في المدابغ الحديثة دباغة معظم الجلود بالكروم إما دباغة كاملة وإما دباغة أولية تسبق الدباغة النباتية وتسرع الدباغة الأولية من عملية الدباغة النباتية كما أنها تكسب الجلود المدبوغة نباتيا مرونة أكبر وتتم دباغة بعض نعال الأحذية نباتيا ولكن عادة تجري لها دباغة أولية باستخدام الكروم.
الدباغة بالزيوت : تستخدم في جلد الشمواه المصنوع من جلود الماشية ويزال الصوف من جلد الماشية ويتم بعد ذلك شق الجلد إلى طبقات وتستخدم الطبقات القريبة من اللحم في صناعة الشمواه، ويبدأ العمل بكشط الجلد لإزالة الخلايا الدهنية ثم يتم وضع الجلود المكشوطة في آلة محتوية على مطارق لدفع زيت كبد الحوت داخل الجلد وبعد اختراق الزيت للجلد تزال الجلود من الآلة وتجفف ثم يتم فردها لتطريتها وإعطائها مظهراً وبرياً (سطح صوفي لين)، وتستخدم هذه الطريقة في دباغة جلود السرج والجلود المستخدمة في الآلات وعلى الرغم من جودة الجلد المدبوغ بهذه الطريقة إلا أنه تجري أحيانا دباغة تلك الجلود بالكروم قبل دباغتها بالزيت.

التصنيع النهائي
تجري بعد دباغة الجلد وتشمل :
1- فصل الطبقات 2- الصباغة 3- الرص 4- التشطيب :
الفصل : يتم إخراج الجلود المدبوغة من محاليل الدباغة وتجفف ويجري بعد ذلك شق بعض هذه الجلود باستخدام آلة تقوم بشق بعض الجلود إلى طبقتين وتسمى الطبقة العلوية المحببة، والطبقة السفلية اللحمية تسمى عادة الجلد الناعم، وتقسم الجلود إلى أربعة أقسام على حسب الأعضاء المأخوذة من الحيوان. فالجلود المأخوذة من الأرداف هي المثنية أو الملتوية وهي الجلد الموجود على أي من جانبي السلسلة الظهرية من الفخذ وحتى الكتف، ويعتبر الجلد المأخوذ من الكتف من الجلود الجيدة ولكنها في الغالب تكون مجعدة، والجلد المأخوذ من الرأس جلد جيد ولكن يعيبه كونه في صورة قطع صغيرة غير مستوية، أما الجلد المأخوذ من البطن فهو من أكثر أنواع الجلود رداءة نظرا لعدم استوائه وقابليته للتمدد.
الصباغة : تجرى صباغة معظم الجلود بعد عملية الدباغة في أسطوانات كبيره مشابهة لتلك المستخدمة في الدباغة ويمكن صباغة الجلود باستخدام عدد من صبغات الأنيلين وصبغات الخشب الطبيعية والصبغات الحمضية، كما يمكن إجراء الصباغة باستخدام بعض مواد الدباغة، وتتم الصباغة بتقليب الجلد مع مخلوط من الماء الدافئ ومادة الصباغة، ويضاف عادة الزيت لزيادة نعومة الجلود. وبعد صباغة الجلود وإضافة الزيت يجري تجفيف الجلود عن طريق لصق الجلود على أسطح زجاجية أو رقائق معدنية وقد تجفف الجلود أيضا بتثبيتها (تدبيسها) على ألواح خشبية كبيرة تحتوي على فتحات للتهوية.
الرص : يلزم تطرية بعض أنواع الجلود بعد صباغتها، ويعاد ترطيب الجلود المجففة بوضعها في غرف ذات جو عالي الرطوبة، أو بتغطيتها بنشارة خشب مبللة أو بمادة مشابهة، توضع الجلود بعد ذلك داخل آلة الرص حيث تشد بواسطة أوتاد من الفولاذ ويعمل ذلك على تطرية الجلد، وعند الرغبة في الحصول على جلود ناعمة جدا تقلب الجلود في أسطوانة خشبية، وغالبا يجري تنعيم جلد القفازات بهذه الطريقة.
التشطيب : يكون الجلد بعد الرص جاهزا لعملية التشطيب النهائية ومن المواد المستخدمة في التشطيب النهائي للجلد (الكازين) _ البروتين الموجود في الحليب - ومركبات أخرى تؤخذ من الدم والحليب والشمع والزيوت ويجري رش مادة التشطيب على الجلد في صورة طبقات، وبعد معالجة القطعة من الجلد تدحرج أسطوانة من الزجاج أو الفولاذ فوق الجلد لتنعيمة وجعله براقا ويسمى الجلد شديد اللمعان (الجلد النموذجي)، وينتج هذا الجلد بوضع طبقات من الطلاء الزيتي الثقيل (الورنيش) في نهاية عملية التحسين ويكسب الورنيش الجلد النموذجي لمعة شديدة الثبات.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهذا مقطع في طريقة الدباغة بمراكش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيدعبدالحى
عضو فعال
عضو فعال
السيدعبدالحى



طريقة دباغة الجلود في المغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: طريقة دباغة الجلود في المغرب   طريقة دباغة الجلود في المغرب Emptyالأحد 19 يوليو 2015 - 2:00

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طريقة دباغة الجلود في المغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احذروا الشياطين خاصة وقت المغرب
» حكم التنفل بين أذان وصلاة المغرب عند المالكية
» مساهمة علماء المغرب في ميدان الطب والتطبيب
» طريقة لاختبار العين
» طريقة لمعرفة ما يناسبك من الاحجار الكريمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الممالك العظمى موقع ومنتديات بحر الكرامات  :: ۞ منتدى الخبايا العلمية و الاسرار النورانية ۞ :: عالم الطيور والحيوانات وفوائدها الطبية والروحية-
انتقل الى: