[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا ومولانا محمد ابن عبد الله ورسول الله افضل الصلاة والتسليم عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم.
-اخواني الافاضل اخواتي الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هذ ه بعض الدراسات عن القمر.
اذا نظرت إلى القمر بالعين المجردة يمكن أن ترى مناطق مظلمة ومناطق مضيئة، واذا استخدمت المنظار سوف ترى بأن المناطق المظلمة ناعمة بالمقارنة مع المناطق الاكثر إضاءة والتي تحتوي على العديد من الحفر.
المناطق المظلمة على القمر تدعى ماريا وهي كلمة لاتينية تعني البحار (جمع بحر)، إكتشف رواد ابولو بأن هذه المناطق عبارة عن سهول ناعمة مع بضع حفر هنا وهناك، اكتسبت لونها الداكن من نوع الصخور البازلتية التي تحتويها والتي تشبه الصخور الداكنة التي تتشكل من الحمم البراكينة على الأرض. يتكون البازلت من العناصر الثقيلة نسبيا مثل الحديد والمنغنيز والتيتانيوم. الإختبارات على هذه الصخور القمرية قدرت عمرها بين 3.1 الى 3.8 بليون سنة.
اما المناطق المضيئة هي مناطق ذات مرتفعات والعديد من الحفر ومغطاة بنوع من الصخور النارية تسمى الانورثوسيت ذات عناصر الوزن الخفيف نسبيا مثل الكالسيوم والألمنيوم، هذا النوع من الصخور النارية يوجد فقط في السلاسل الجبلية القديمة على الأرض، ووجد الجيولوجيين ان عمر صخور الانورثوسيت القمرية يقدر بأكثر من 4 بليون سنة.
تاريخ القمر
تمكن العلماء من دراسة تاريخ القمر بدراسة اعمار الصخور في المناطق المختلفة وكذلك الحفر وكتب سيناريو لماضي القمر.
الحفر تشكلت بسرعة جدا. بدراسة المناطق الفاتحة اللون والتي تسمى المرتفعات، وجد العلماء انه ومن حوالي 4.6 الى 3.8 بليون سنة تعرض سطح القمر الصغير لفترة من الامطار النيزكية التي شكلت حفر بسرعة . ثم انحصر المطر الصخري وقل تشكل الحفر منذ ذلك الحين.
عينات الصخور من الحفر الكبيرة جدا (والتي تدعى الاحواض) وضحت انه منذ حوالي 3.8 إلى 3.1 بليون سنة عدة أجسام نيزكية ضخمة ضربت القمر، وعند انتهاء فترة المطر النيزكي تلى بعد ذلك مرحلة تدفق الحمم الذي ملأت الاحواض وشكلت منطقة ماريا المظلمة. وهذا يفسر عدم تواجد حفر ضخمة وكثيرة في منطقة البحار، لكن الحفر الضخمة توجد في المرتفعات حيث لا لم يكن هناك تدفق للحمم في المرتفعات لتمحي أثار الحفر التي تكونت على سطح القمر إثنار فترة القذف العظيم.
الجانب البعيد للقمر له منطقة بحار واحدة صغيرة. ويعتقد الجيولوجيين بأن الجانب البعيد يمكن ان يكون مكان مثالي جدا يوضح القمر كيف كان قبل 4 بليون سنة.
التركيب الداخلي
إن التركيب الداخلي للقمر أكثر صعوبة للدراسة، الطبقة العليا له هي طبقة صلبة صخرية وبسمك حوالي 800 كيلومتر، وتحت هذه الطبقة منطقة مائعة جزئيا، بالرغم من أنها غير معروفة بالتأكيد، ويعتقد العديد من الجيولوجيين ان القمر لربما له لب حديدي صغير، ولا يمتلك القمر حقل مغناطيسي.
-والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته خادمكم المطيع الخاضع لجلال ربه الراغب في رحمته .