منقول من كتاب الجواهر الخمس لسيدي الشيخ محمد ابن خطير الدين بن بايزيد بن خواجة العطار
الأسماء العظام
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحانك لا اله إلا أنت يا رب كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه يا إله الآلهة الرفيع جلاله يا الله المحمود في كل فعاله يا رحمان كل شيء وراحمه يا حي حين لا حي في ديمومة ملكه وبقائه يا قيوم فلا يفوت شيء من علمه ولا يئوده يا واحد الباقي أول كل شيء وآخره يا دائم فلا فناء ولا زوال لملكه وبقائه يا صمد من غير شبيه فلا شيء كمثله يا بار فلا شيء كفؤه يدانيه ولا إمكان لوصفه يا كبير أنت الذي لا تهتدي العقول لوصف عظمته يا باريء النفوس بلا مثال خلا من غيره يا زكي الطاهر من كل آفة بقدسه يا كافي الموسع لما خلق من عطايا فضله يا نقيا من كل جور لم يرضه ولم يخالطه فعاله يا حنان أنت الذي وسعت كل شيء رحمة وعلما يا منان ذا الإحسان قد عم كل الخلائق منَّه يا ديان العباد كل يقوم خاضعا لرهبته ورغبته يا خالق من في السموات والأرض كل إليه معاده يا رحيم كل صريخ ومكروب وغياثه ومعاذه يا تام فلا تصف الألسن كل جلاله وملكه وعزه يا مبدع البدائع لو يبغ في إنشائها عونا من خلقه يا علام الغيوب فلا يفوت شيء من حفظه يا حليم ذا الاناءة فلا يعادله شيء من خلقه يا معيد ما أفناه إذا برز الخلائق لدعوته من مخافته يا حميد الفعال ذا المن على جميع خلقه بلطفه يا عزيز المنيع الغالب على أمره فلاشيء يعادله يا قاهر ذا البطش الشديد أنت الذي لا يطاق انتقامه يا قريب المتعالي فوق كل شيء علو ارتفاعه يا مذل كل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه يا نور كل شيء وهداه أنت الذي فلق الظالمات نوره يا عالي الشامخ فوق كل شيء علو ارتفاعه يا قدوس الطاهر من كل سوء فلا شيء يعاده من خلقه بلطفه يا مبديء البرايا ومعيدها بعد فنائها بقدرته يا جليل المتكبر على كل شيء فالعدل أمره والصدق وعده يا محمود فلا تبلغ الأوهام كل ثنائه ومجده يا كريم العفو ذا العدل أنت الذي ملأ كل شيء عدله يا عظيم ذا الثناء الفاخر والعز والمجد والكبرياء فلا يذل عزه يا قريب المجيب المداني دون كل شيء قربه يا عجيب الصنائع فلا تنطق الألسن بكل آلائه وثنائه ونعمائه يا غياثي عند كل كربة ومجيبي عند كل دعوة ومعاذي عند كل شدة ويا رجائي حين تنقطع حيلتي .
دعاء الاختتام
اللهم إني أسألك بحق هذه الأسماء الشريفة وشرفها وكرامتها أن تصلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد أسألك إيمانا و أمانا من غقوبات الدنيا والآخرة و أن تحبس عني أبصار الظلمة المريدين بي السؤ و أن تصرف قلوبهم عن شر ما يضمرونه إلى خير ما لا يملكه غيرك اللهم هذا الدعاء مني ومنك الإجابة وهذا الجهد مني وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على خير خلقه سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين برحمتك يا أرحم الراحمين.
دعاء الاستجابة
اللهم يا مفتح الأبواب ويا مسبب الاسباب ويا مقلب القلوب والأبصار ويا دليل المتحيرين ويا غياث المستغيثين ويا مخرج المحزونين أغثني {5} توكلت عليك يا رب قضيت فرضيت فوضت أمري إليك يا رزاق يا فتاح يا باسط وصلى الله على خير خلقه سيدنا محمد و آله وصحبه أجمعين
بيان الجلالي والجمالي من الاسماء العظام وخاصية كل اســــــــــم
الاسم الاول
ُسْبَحاََنكَ َلا ِالَهَ إلا أَََََََْنتَ يا َربَّ ُكلِّ شَيْءٍّ َوَواِرثَََةُ َوَراِزَقهُ َوَراحِمَةُ.
إن قريء الى كل شيء مدة {ثلاثة } أيام انكشف له ضمائر الخلق . ومن قرأه خالصا لوجه الله تعالى حصل له خير الدارين. ويسمع ويرى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت . وإن قريء بطريق الدعوة رزقه الله تعالى كشف القلوب وتحضر عنده الأرواح ويفتح له فتوح الغيب ويلوح له كل شيء في كل ذرة من الذرات بتجليات الحق تعالى ويمده الفقراء ويستمد من روح النبي صلى الله عليه وسلم ويشفع له روح المصطفى وجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ويكون جميع أرواح الأنبياء في دعوته. وصاحب هذا الاسم يحصل له في بعض الأوقات التكلم بعلم ما كان وما يكون يتخييل سر غيبته ويفيض عليه من سر الوحدانية وحقيقة الفردانية حتى من رآه احبه وخاف منه وينور وجهه بحيث يلوح أثره على وجهه و أحيانا يظهر له كيفيات المغيبات بلا خيال . و إن قرأه الى وراحمة بطريق الدعوة تطيع السلاطين والأمراء والملوك أمره ويعتقده عامة الخلق
جمالي يقراء لحصول الحاجات كل يوم { 3000 } مرة في { 41 } يوما ويشرع في الاسم المذكور يوم الأحد وقت طلوع الشمس او في ساعة الشمس فإذا لم يتم المقصود في الأربعين الأولى يقرؤه ثلاث أربعينات يحصل المقصود إن شاء الله بلا شك ولا شبهة.
وأيضا إذا أراد ملاقات السلطان يقرؤه{17} مرة وينفث جانبه يمكن الله محبته في قلب السلطان والشفقة عليه وإن كان قلبه غضبان . وكذلك يستعمل في ملاقاة الأكابر والوزراء والأمراء تحصل المقاصد.وإذا اكثر من قرأت الاسم ينور قلبه تنويرا عجيبا بحيث تظهر له الخفيان. والمسموع من الحضرة الغوثيه أن يقرأه بحساب خذ حرفا قل ألفا وأقل مدته ســـــــنه كاملة لا ينقص منها وإن زاد فهو المطلوب . وأيضا إن كانت له حاجة دنيوية أو دينية ينبغي له أن يغتسل وقت الشروع ويقرؤه {24}مرة يقضي الله حاجته ألبته بلا ريب . وأيضا إذا عاند المحبوب الطالب فينبغي له أن يغتسل يوم الأربعاء غسلا ظاهرا ويلبس لباسا طاهرة ويستعمل الطيب من البخور ويقرؤه {120} مرة على شيء ويطعمه يطيعه على الفور ويصل أليه وينقاد له ولكن ينبغي أن يقرؤه بصدق النية وشحذ ألهمه وعدم الشك. وإذا وقع ميراثه في يد غشوم اوكان راجيا من أحد حصول المال وظهر التأخير فيه.يعمل الدعوة ويشتغل بدعوة الاسم ويسمى هذا بالدعوة الربانية ولابد لصاحب الدعوة أن يكون قائما بحق الشريعة والشرائط المحفوظة لا يصر على المحرمات ويعرض عن السفهاء ولا يظهر أسرار الدعوة عند من لا يكون أهلا له ولا يتكلم بما لا يليق به ويقرأ. كل يوم {5000}مرة فان بقي من النهار زمان وانتهى عدد القراءة يشتغل الى الغروب بقوله يا رب يا رب وإذا جن عليه الليل يقرأ العدد المذكور ويجتهد في تقليل الطعام . ومن أراد السلاطين مطيعين له ينبغي أن يتخذ خاتما فضه وينقش هذا الاسم عليه بعد أداء الشرائط ودعوته {29} يوما ويلبس الخاتم عند التوجه الى السلطان ويكثر النظر الى الخاتم عند الذهاب الى مجلسه لكن يشترط ألا يطلع عليه السلطان فينقاد له مع الاعتقاد عند العمل وان يتحرز من المخالفين والمتكبرين ويجنبهم ولا يحسب الدعوة لعبه لأنها معجزة سائر الأنبياء وكرامة جميع الاولياءفليتق الله ولا يتبع الهوى .
يا هَمْرَايِـِيلُ وَ يا هَمْراكِيلُ بـِحَقِّ شَتْخِيثا
تفسيره سبحانك لا إله إلا أنت رب كل شيء وخالقه ورازقه ووارثه.فهذا الاسم لأدم عليه السلام لما نزل ألهمه الله إليه لما نظر إلى ريش الطاووس فحضرت موكلاته يلقون له ما يريد فزال همه وكان بقراءته يرى مكانته فإذا أشكل عليه شيء يخبرونه . والله اعلم
الاسم الثاني
يا إلَهَ الآ ِلهَةِ الَّرفِيعُ جَلاََ لُهُ .
فان قريء الرفيع بفتح العين و جلاله بضم اللام بعد أداء شرائطه تظهر نتائجه على وجه العامل .
وان قريء بضم العين وجلاله بفتح اللام يفتح له بحر المعرفة وابواب المعارف والاستقامة ويطلع على أولياء الله ويثبت الله قدمه. وان قريء بضم العين وكسر اللام والهاء لقهر الأعداء وهلاكهم يحصل له ذلك ولكن بشرط أن يجعل ظهره جانبهم يستدبر هم وقت القراءة تسرع إجابته . وان قراءه على اصل الإعراب خالصا لله تعالى مستقبل القبله حصل مراده. وان قراءه لطلب الدنيا يستقبل الجنوب . وان قراءه لزيادة العشق يتوجه الى المشرق تقضى حاجته بحسب النية.
هذا الاسم جمالي من قراءه كل يوم { 15000} مرة {40}يوما سخر الله له جميع خلق بلده وأغناه عنهم وإن كان ضيق الحال لعدم المال او محقورا عند الناس غير معتبرا يشتغل بهذا الاسم {20 }يوما كل يوم بعد الفجر {15 }مرة وينفث على نفسه ويلزم وردها عقب كل صلاة {15 }مرة يصير غنيا وتظهر فيه آثار الحشمة ولا يضيق قلبه ولكن يشترط له أن يكون مستحكما في مكان الإيقان وقوي القلب والجنان ليصل الى مراده.وإذا أراد أحد ألا كابر أن تكونه درجته أعلى مما هو فيها ويحصل له شرف الأبد والسعادة السرمدية بحيث إن كل الأكابر يطيعونه ويأتمرون بأمره ويحبونه قلبا وقالبا ينبغي له أن يقراء {17 }يوما كل يوم {17000}مرة وفي رواية كل يوم {1000 }مرة فإن كان طالبا للجاه والرفعة والحشمة وكثرة الأموال والأسباب يصل اليه ويقضي الله جميع حوائجه الدنيوية والأخروية .وان كان طالبا للدرجات والمقامات العلية في العلم الحقيقي والمعارف اليقينية يصل الى كمال حقيقته ويصير رئيسا لسائر سالكي الطريقة. وإن كان أمنيته السلطنة والملك فيدعوا بالدعوة المجموعة فيحصل له ذلك وأيضا إذا أراد أن يكون مستديما في مقام العظمة والشوكة ولا يتطرق إلية التغيير والتبدل يجب عليه أن يتخذ خاتما من الأجساد السبعة وينقش عليه هذا الاسم وقت المشترى ويكتبه يوم الخميس ويلبسه يوم الجمعه بشرط أن يكون على طهارة ويخرجه وقت نقض الوضوء حصل له ذلك. وأيضا إذا أراد أحد أن يأخذ طبع ذلك الخاتم وينقشه على المصطكة ويعطيه للمريد يجعله ففيه ويبلع ماءه يصل الى دوام الدولة ويخلص من النصب والمحنة .
فإن قراءة كان أولى وأحسن ليكون داخلا في سعادة صاحب الدعوة لكن ينبغي لصاحب الدعوة أن يكون معطرا مطيبا بالطيب الطيب بخورا واستعمالا لتأنس به الأرواح العلية ويحبونه ويمدونه في جميع الا مور يوصلونه الى الدرجات العلية من الشرف والسعادة ويجعلونه صاحب القرآن في الدنيا بأمر الله تعالى . والشرط فيه أن تكون طبيعته دائم الأوقات على الدوام مراقبة حاله والاجتناب عما لا يعنيه وعن التصرفات المجازية ولا يشتغل بكل الأمور ليكون خبيرا بحضور الدعوة ولا تكون له تفرقة في الأوقات ويكون محرما في حرم القدرة ولا تظهر أحوال الدعوة لكل أحد وَيُسِرُّ أسرارها ليبلغ المراد وإلا يقع في الغلط فإن اطلع أجنبي على أحوال صاحب الدعوة لا تكون دعوته مقرونة بالإجابة يكون هذا من إهماله في الأمور الدقيقة الواجبة الرعاية .
يا إسْرَافِيلُ يا هَمْراييلُ ِبحَقِّ سَمُوطِيثا
.تفسيره يا إآله الآلة الرفيع جلاله .
وهذا الاسم لنوح عليه السلام سمعه من شجرة فذكره فأتاه الثلاثة الموكلة وهم ( خنطيس . وتغريس . وخريال ) وكانوا له خدمة ومسخرة لجميع أعماله يكشفون له المشكلات والمهمات ولم يحسب المشدد بحرفين في الرفيع لأن برسمه ينحل تشديده بخلاف ُكلَّ ونحوه لعدم انحلاله فتشديده أصلي فافهم وقس وتنبه واعمل ترشد.
الاسم الثالث .
يا أَلله ُالْمَحْمُودُ في كُلِ ِفعالِهِ
من قراءه بكسر فإ فعاله قهر جميع الأعداء ء الظاهرية والباطنية وإن أراد قتلهم هلكوا أو ذلتهم ذلوا .وإن فتح الفاء يحصل على يديه جميع الأفعال الحسنه كإمطار المطر وترقي الدرجات لنفسه ولغيره .ولهزيمة عساكر الكفار والأعداء.
وهذا الاسم جمالي مستجمع لجميع الصفات وخاصيته لقضاء الحوائج وتسخير الخلائق ودفع المضرات من الكواكب السيارة والثوابت بان يقرأ كل يوم {4444 } مرة {40 } يوما ثم يغتسل يوم الجمعة وقت الظهر ويلبس الثياب الطاهرة والبخور صاعد وبتوجه لصلاة الجمعة ويقرؤه بعد الجمعة {200 }مرة بحضور القلب فإن الله تعالى يبدل مرض قلبه بالصحة ويحصل له التوجه التام الى حضرة الحق في طريق تعينه . وإن أراد أن ينزل الشمس من السماء ويظهر الرياح والبروج والزلزلة في الأرض ينبغي له يقرأه بالاعتقاد الصادق ويعتقد أن الله حاضر ناظر قادر ويحفظ قلبه من التصرفات الباطلة و الحقد والحسد والغيبة وعداوة الأخ المسلم ويصفي مرآة قلبه من الغل والغش ويحصل له ذلك و أيضا إذا أراد أن تمدحه جميع الخلائق ويحبونه ينبغي له أن يشتغل بهذه الدعوة بان يقرا هذا الاسم {50 } يوما بلياليها على التواتر والتوالي كل يوم {10000}مرة وكل ليلة مثلها .
وإن أراد سلطنة الدارين يقرأه ثلاثة لكوك وعشرة آلاف منقسمة على الأيام إحدى وثلاثين يوما بغير الليالي فليتق الله ولا يظهر أسرار هذه الدعوة للجميع وينبغي له حفظ أسرار الدعوة ولايبدي ما يراه من العجائب ولا يخاف مما يراه لئلا يصد عن المقصود
يا إسْرَاِفيلُ ِبحَقِّ مَغْرُوش
تفسيره يا الله المحمود في كل فعاله . ونزل على ستة أنبياء منهم شيث عليه السلام فاشتغلوا بذكر هذا الاسم فظهرت موكلاته الثلاث .
. الاسم الرابع .
يا رَحْمنَ كُلَّ شَيْءٍ وَرَاحِمَهُ
إن قريء بفتح نون رحمن وكسر لام كل شيء يتكلم معه الأشجار
وإن قريء بضم النون وفتح اللام يزيد الله حجته ويزيد محبته لله تعالى وتقضى جميع حوائجه ويحصل له القبول في أعين الخلائق. وهو اسم جمالي لقضاء الحوائج يقرأ سبعة أيام كل يوم {2200 } مرة . وأيضا يأخذ ألف حبة من شعير ويقرأ على كل حبة الاسم مرة واحدة ثم يملأ القدر الجديد بالماء ويضعه على النار الى أن يفور وتكون النار لينة فإذا فار الماء قليلا يلقي عليه الحبات المذكورة فإذا صارت لينة يخرجها من القدر وتلقى في الحوض او الماء الجاري تحصل المحبة من الطرفين بغاية ما يكون . ولازالت الخصال الدميمة عن المتكبر المتعجب المؤذي للخلائق إن شاء الله تعالى يكتب هذا الاسم بمسك وزعفران على خرقة حرير ابيض ويكتب اسمه واسم أمه ويدفن في الموضع الذي هو ساكن فيه او يحفر في جداره بشرط طهارة المكان والكاتب وإلا يخاف من الهلاك بدل الله تعالى جميع خصاله بخصال حميدة .
ومن اشتغل بهذا الاسم {39}يوما كل يوم بليلته {13000 } مرة فإذا تمت دعوته بالشرائط المذكورة يتكلم معه جميع الأشياء بلسان الحال ويظهره الله على الأسرار ويحصل له الاستعداد في الإدراك والفهم بإذن الله تعالى .
وصاحب دعوة هذا الاسم إن نظر الى أحد بنظر القهر هلك المنظور إليه وإن نظر بنظر الرحمة والشفقة يكون فائزا بالمطالب . وإن نظر الى ميت بنظر الأحياء يحييه الله تعالى وإن نظر الى العميان والمبروصين والمجدومين والمفلوجين يبرؤن بنظره ويكون له تصرفات سيدنا روح الله عيسى عليه السلام. ومن كتبه على كفه الأيمن طاهرا في نفسه وثيابه هذا الاسم العربي والعبراني وعُلِيَ على المحبوب بحيث يمسح كفه على ظهره يكون المحبوب عاشقا له بلا شك.
وإذا كان عاشقا لا يلتفت إليه معشوقه ينبغي له أن يصوم ثلاثة أيام ويقرأ هذا الاسم كل يوم {500 } مرة ثم يرتب اليوم الرابع على ماء جاري ويغتسل هناك غسلا ظاهرا ويصلي تحية الوضوء ثم يصلي ركعتين لتزيد محبة محبوبه له ويقرأ فيهما بعد الفاتحة سورة الإخلاص ثلاث مرات وبعد السلام يقرا هذا الاسم {370} مرة يصير المحبوب محبا والمحب محبوبا بقدرة الله تعالى .
يا أمْواِكيلُ بِحَقِّ طَهْـفـَتـُونَ
يا رحمان كل شيء وراحمه . نبيه أيوب عليه السلام
الاسم الخامس
يا حَيُ حِينَ لا حَيَّ فِي دَيْمُومَةِ ُمْلكِهِ َوَبقاِئِه
إن قريء بكسر يا حي وبالتنوين يطول عمره كطول عمر سيدنا الخضر عليه السلام ويحضر عنده جميع الأرواح ويعيش سعيدا ويحصل له الكشف الباطني .
وإن قريء بفتح نون حين فكل مريض يحيى من نظره بكرم الله تعالى ويبدل مرضه بالصحة وكل من يعطى له الحرز والتعويد يحصل مراده وتصح جميع أقواله وأفعاله وكل ما يلفظ بشيء يكون . وهو جمالي لقضاء الحوائج وحياة القلب الميت وصحة الأمراض تقرؤه{سبعة أيام } كل يوم {1041} مرة ويشرع يوم الخميس وقت طلوع الشمس في ساعة المشترى .ولفتح الأمور الدينية والدنيوية يعمل أيضا . وأيضا إذا مرض مرضا شديدا بحيث لا يظهر سبب مرضه وعجزت الأطباء عن معالجته ينبغي أن يكتب هذا الاسم على الفنجل الصيني بالمسك والزعفران ويمحى بالسكر النباتي المصري ويسقى للمريض يبرا على الفور ويشفيه الله تعالى ويبدل مرضه بالصحة وإن شربه صحيح البدن لا يمرض أبدا لكن صدق النية والاعتقاد شرط.
و إن قرأه بصدق القلب لا يفتقر أبدا ولا تضيق يده ويطول عمره بإذن الله تعالى .
وإن أراد صاحب الدعوة أن يطلع على رمز عين الحياة ويعيش الى قيام القيامة كالخضر عليه السلام ويخرج من ظلمات الطبيعة وبحور الضلالة ويصل الى نور عين الحياة ويخرج من مقامات لا طائل تحتها الى منزل الوصل ويعاين صنعة أعجب العجائب ينبغي له أن يلازم هذا الاسم ويدعوا بالدعوة الإحيائية وطريق قراءتها كما اختار المشائخ العظام أن تقرأها {70} يوما كل يوم بليلته {7000 } مرة يرى العجائب من الأسرار والأنهار ويأتي له ساق بكأس المحبة فإذا شربه كان من خاصة الله تعالى فلا يترك قراءته ليدوم حـــــــــــــــــــــــاله .
يا َتنْكـَفِيلُ بِحَقِّ خَشْيَنُوذ َ
تفسيره يا حي حين لاحي في ديمومة ملكه وبقائه.
الاسم السادس
يا قَيُّومُ َفلا َيُفوُت شَيْءٌ ِمنْ ِعْلِمِه َولا َيُئوُدُه
إن قريء بفتح تـــاء يفوت حصلت له جميع العلوم الدينية لجميع الأديان الظاهرة المكتوبة في النسخ . وإن قريء بضم التاء يحصل له علم وفوق كل ذي علم عليم وتنكشف له ماهية الوجود فلا يفشي سره لغبر اهله .وهو جمالي ومن خواصه ثبات القلب وحضور الحق ولا تتعين فيه المدة بل يقرأ دائما إحدى و أربعين مرة كل يوم وليلة و إ ذا قرأه بعد الفجر و بعد العشاء بطريق الورد كان أحسن و أشد تأثيرا. و إذا سرق المتاع ولم يدري صاحبه أين هو ينبغي له أن يقرأه ليلة السبت في الشهر الذي تكون فيه الشمس في الحمل {120} مرة وينام يعاين ذلك المتاع بكرم الله تعالى بحيث يشاهد انه في مكان كذا ببلد كذا ويعلم السارق أو يجيء السارق ويقر بنفسه أن ذلك الشيء المسروق والمفقود في مكان كذا وإن قريء بنية أخرى تؤثر كذلك وكل بيت يكون فيه هذا الاسم لا يدخله السارق فأن دخل السارق عقدت أعضاؤه جميعا بحيث لا يقدر أن يمشي .
وخذ النحاسية الجديدة التي لم يؤكل فيها ولم يلامسها ماء ويرسم فيها ثلاثة دوائر بينكار فولاذ ويكون صاحب العمل إذ ذاك الى تمام العمل طاهرا طيب البدن والثياب ظريفا باستعمال الطيب والعطريات ويكون البخور عمال ويكتب حول كل دائرة من الدوائر الثلاث هذا الاسم ويقرأه {1099}مرة بحضور القلب وينفث على الطبق يتحرك بإذن الله تعالى فيقراه متواليا وينفث عليه حتى يجري ذلك ويخرج من مكانه إلى أن يصل الى مكان الذي دفن فيه المتاع المسروق .
للشخص الثقيل الطبع الغبي الذي لا يحفظ ما يقراه وينساه ينبغي له أن يقرأ كل يوم {27} مرة ويجتهد جهدا بليغا أن يقرأه بين سنة الفجر وفرضه فينور الله قلبه بأنواع العلوم كالمرآة المجلوة ويحفظ كل إشارة وعبارة ولا ينسى ما حفظه قط ويعلم الناس ويحصل ببركة أنفاسه حظ في دعوة الأسماء العظام ويفتح عليه في المعاني والمعارف التي لا يعلمها أحد بإذن الله تعالى
يا عَطْرَاييلُ ِبحَقِّ ُمَترَقـِّبٍ
تفسيره يا قيوم فلا يفوت شيء من علمه ولا يئوده . حكمه حكم المتقدم قبله وهو لعيسى عليه السلام وبه استقر له الامر ظاهرا وباطنا وكملت آياته .
السم السابع
يا واحِدُ اْلباقِي َأوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ َوآخِرَهُ
إن قريء أول بفتح اللام وآخره بكسر الخاء يحصل له علم المبداء والمعاد وصار له الباطن كالظاهر ولا تخفى عليه خافية. وإن قريء بضم لام أول وفتح خاء آخره تعتقده جميع الخلق وتطيعه الأبرار والفجار ويجري حكمه عليهم وكل فاسق يقع بصره عليه يكون صالحا ويزول عنه الفسق والفجور ويعطى لصاحبه هذا الحكم الكلي . وهو جمالي فمن دعا بهذا الإسم {40} يوما بطريق الدعوة كل يوم وليلة{5000}مرة تسخر له جميع الخلائق بحيث يكونون مريدين له ومعتقدين . وإذا اشتغل أحد بالطريق الذي سنذكره حصل له الذوق العظيم والشوق الجسيم في مطلع صنا يع الموجودات وبدائع المخلوقات ومظهر الكائنات بأن يقرا {160} يوما كل يوم{9500} مرة وكذلك في كل ليلة فإذا تم ذلك لا يطلع أحد من الأجانب على أسرار دعوته وصاحب الدعوة يرى نفسه ذاتا وصفة في جميع المخلوقات والمكونات ويتشرف بدرجة الأنبياء والأولياء لان العلماء ورثة الأنبياء وينظر بنور الله معية الحق في جميع ما ينظر إليه ويكون حاله ما رأيت شيئا إلا ورأيت الله فيه ويصير محرم حريم أسرار الوحدة ويكشف له حقائق الأشياء بحيث يعرض عليه من أول الخلقة الى آخرها قطرة في فمي فعلمت بها علم الأولين والآخرين وتتخذ حقائق الأشياء مع اختلافها في عينه التي يرى الحق في جميعها ويعلم من المبدأ الى المعاد أنه ليس في الدارين ما سوى الله تعالى ويطلع ضميره على ضمائر الخلق أجمعين.
ومن قراه {360}مرة بعد الفجر والعصر ويواظب عليها جعل الله تعالى جميع العوالم مسخرين منقادين معتقدين له لكن يخفي أسرار الدعوة ولا يظهرها الى أحد...
يا َرفـَثـْمَاِيْيلُ بِحَقِّ حَجْطَـْركُو
تفسيره يا واحد الباقي أول كل شيء و آخره. وهو لإدريس عليه السلام.
الاسم الثامن
يا دَائِمُ فَلا فََََََََناءَ َوَلا َزوالَ ِلمُلِكِه َوبَقَائِهِ
إن قريء بكسر همزة فناء وبالتنوين يظهر له أن العالم الظاهري والباطني فـــــــان سوى وجود الحق ووحدانيته .وان قريء بفتح الهمزة يحصل له مع فناء العالم الظاهر والباطن وجود نفسه في مرتبه من المراتب. وهو اسم جمالي ولثبات القدم في الدين يقرؤه {3044} مرة ثم يسجد ويستغفر الله سبحانه يستجاب له وينبغي أن لا يكون في قلبه غير الحق ولا يخطر على خاطره سواه .+ ومن أراد إن لا يقع في أعماله الظاهرة و الباطنة خلل يستقيم على الصراط المستقيم فليصم ثلاثة أيام ويحصل الطهارة الكاملة ويقرؤه مع أوراد الفجر {300} مرة كان الله تعالى معينا له في جميع أعماله ولا يكون في قوله وفعله مدخل للشيطان .
يا دَرْدَاييلُ ِبحَقِّ هَيْجِرُ
تفسيره يا دائم فلا فناء ولا زوال لملكه وبقائه .ونبيه يحيى عليه السلام .
الاسم التاسع
يا صَمَدُ ِمنْ غَيْرِ شَبِيٍه َفلا شَيْءَ كمِثْلِهِ
إن قريء بكسر لام كمثله وسكون الهاء ينكشف له منطق الطير ولغاتها والوحوش ويكشف له عن ماهية وجودهما وإن قريء كمثله بضم اللام وضم الهاء يصير متجليا بالذات مظهر الذات الله تعالى ويرى جميع العالم بصورته. وإن قريء بكسر اللام والهاء يجيء في قبضته جميع تصرف الأسماء الصفاتية ويحصل له ظهور تام.
يقرأ لجميع الأغراض {9000} مرة.
ومن ابتلي بخلاف الشرع واستمر على أكل الحرام والزنى واللواط فليدعوا بهذا الاسم بان يصوم ثلاثة أيام ويقرؤه في كل يوم {1000} مرة في ساعة المشتري ويترك الحيوانات الجمالية والجلا لية ولا يأكلها فبحفظه الله تعالى ويرزقه الله توبة نصوحا بمنه وكرمه.
وإذا وقع الخصام بين الزوجين ولا يعرف له وجه يكتب هذا الاسم على الفنجل الصيني ويمحى ويعطى لهما فيشربانه معا تقع المحبة والألفة بينهما بإذن الله تعالى .
وإذا كتب على رق غزال بمسك وزعفران ويعطى للخصمين او يمحى ويسقيهما تذهب المخالفة والخصومة بينهما .
وإذا كان صاحب الدعوة مؤدبا بآداب الشريعة وحقوق الصلاة المكتوبة والسنن والنوافل والصيام والزكاة والحج وحفظ ظاهره وباطنه مما لا يعنيه ولا يعطي النفس الأمارة أمنيتها فلو قرا {27}يوما كل يوم {9000}مرة كما سطر في الشرح يصير قوله وفعله يرضي الله ويرزقه الله تلذذ العالم الروحاني وفك رموز الآيات الربانية وتكون مراتبه فوق طور العقل والفهم ويراه جميع المخلوقات مثل النور ويكون مستجاب الدعوة له ولغيره .
يا أَهْجَمَاييل ِبحَقِّ كـَفْـكـَفْ و أرْفـَخْـشَـذْ
تفسيره يا صمد من غير شبيه فلا شيء كمثله . ونبيه أرويا عليه السلام فلما وصل أرويا عليه السلام لهذا الاسم صار مغمي عليه فلما أفاق وسرى عنه ظهر له صورة أمه وعمته وأخته وبنيه فسألوه ما رأيت فقال صورة لا يمكن تعبيرها فقالوا بم تعلم سر الحق تعالى فقال بهذا الاسم فقالوا نحن موكلاته وأنت ما رأيت تمام ماهيتنا لو رأيت لصعقت بلا إفاقه ونحن بقرأة هذا الاسم صرنا مسخرين لك
الاسم العاشر
يا بارُّ فَلا شَيْءَ كُفْؤَهُ يُدانِيِهِ وَلا إِمْكَانَ لِوَْصِفِه
إن قريء بار بضم الراء وكسر هاء وصفه تنقلب له قلوب الخلائق بالصفا والود.
وإن قريء بفتح راء بار وسكون هاء وصفه حصل للبلد العمار و الصلاح وثمرة الأشجار .
وبالكسر تخرب البلد إلى قريء فيه صاحب الدعوة ولم يكن فيه شيء من البساتين.
وهو جمالي بقرأ لحصول الحاجات {12000}.
ولعقد السنة الحساد والأعداء ومريدي السوء ينقش على لوح رصاص اسود مقدار ثلاثة مثاقيل ويقرأه صاحب الدعوة {1001} مرة ويضعه في بطن الحوت الطري ويدفنه في الأرض المبلولة بالندا ويكتب أسماء الحاسدين فيه تنعقد ألسنتهم عن السوء بإذن الله تعالى ويرجعون إليه صاغرين .
ومن قرأه {40}يوما كل يوم {41000}ينكشف له عالم الأرواح وتقضى له أي حاجة يريد بإذن الله تعالى .
يا جَبْرَاييلُ ِبحَقِّ كـَهْـكـَفْ وَمُسْتَطِيعٍ
تفسيره يا بار فلا شيء كفؤه يدانيه ولا إمكان لوصفه. أرميا عليه السلام سُخِّر له ملائكته بأمر الله تعالى .
الاسم الحادي عشر
يا كَبِيرُ أَنْتَ اَلِذي لا تَهْتَدِي الْعُقُولُ ِلوَصْفِ عَظَمَتهِ
إن قريء كبير بضم الراء وبالتاء في تهتدي يرجع إليه جميع الأكابر ويخرون لديه ويمتثلون أمره فمن خالفه يكون ذليلا ومن رامه بسوء ابتلي بالدل والفقر . وإن قريء بفتح الراء وبالياء في يهتدي ويأخذ جملها على قاعدة خذ حرف قل ألفا ويركب من المجموع وفقا سداسيا ويحمله معه يظهر في ذلك المقام غار فيدخله العامل فيرى عجبا مما لايذكر ولا يعلمه أحد إلا الله فكلما حصل له طيشان من قرأة الاسم
يدخل ذلك الغار فيرى فيه علم الأولين والآخرين فبأي نواحي الأرض ينوي الخروج والبروز يلج في الاسم فيظهر له فيه طرق كثيرة .
وهو جمالي لقضاء الحوائج الدينية والدنيوية يقرأ سبعة أيام كل يوم {7000} مرة.
ومن كانت له ديون كثيرة لا يتمكن من أدائها يقرأ هذا الاسم كثيرا اقله {360} مرة أكثره{10000} مرة فإذا داوم المديون عليه بهذا الطريق قضى الله تعالى دينه و أغناه ولكن يجب إن يصون سره من الأجانب ويلازم قبل الوتر ركعتين يقرأ فيهما { قل اللهم – حساب } خمس مرات . وفي هذه الدعوة يبلغ صاحبها مقام السلطنة ويصونه الله تعالى عن أعين السوء من الجن والأنس وجميع البليات .
ويقرأ كل ليلة {41} مرة يلاقي الخضر عليه السلام .وإن أضافه الى سورة التين يرى النبي صلى الله عليه وسلم.وتسمى هذه الدعوة الكبرية إذ أنها تبلغ صاحبها مقام الكبرياء بالسرعة وتظهر له الأرواح بحيث يكون أكثر الأوقات تصاحبه في الليل والنهار تحت حكمه وامتثال أمره وتحرسه .
وفي هذه الدعوة سر عظيم مخفي عن الخلائق ولنظهر شيء منها ونشرحه.
وهوان يقرأ {40} يوما كل يوم {21000}مرة يكون نصف هذه القراءة بعد الفجر الى نصف النهار ونصفها بعد المغرب الى نصف الليل ويكون مسرعا بحث لا يدخل الزوال ولا نصف الليل وشروعه في عروج القمر ويحفظ هذه الطريقة ليجاب بالسرعة ويبلغه الله تعالى مراتب الكبرياء ويكون صاحب العمل صافي القلب صادق اليقين ملازم الخلوة فيتوجه الى خلوته جميع الخلائق من كل المراتب .
يا حَرُوزاييلُ ِبحَقِّ مُسْتـَطِيعٍ
تفسيره يا كبير ...الاسم. ونبيه صالح عليه السلام .
الاسم الثاني عشر
يا بارِيءَ النُّفُوسِ بِلا مَِثالٍ خَلا مِنْ غَيْرِهِ ( سنريهم آياتنا .الآية..
إن قرئ يا باريء بالهمزة يدخل في حمايته جميع العوالم ومن خرج عن حمايته او عانده لا يجد الهداية قط.وإن قريء بالياء يشفي الله بنظره المرضى الذين عجز عنهم الأطباء او بنفثه وهذا أيضا كلي . وهو جمالي لقضاء الحوائج يقرأ سبعة أيام كل {12000}مرة .
ولدفع العين والسحر والبرص والجذام والأمراض ينقش على خاتم من الأجساد السبعة ويكون لبسه على طهارة كما يكون نقشه كذلك فمن لبسه دفع الله عنه جميع العلل بمنه وكرمه .
وفيه سر عظيم منه إذا قريء {58} يوما على التوالي بطريق الدعوة كل يوم {10000}مرة يظهر له جميع الأرواح والنفوس المجردة وينكشف له أسرار الأكوان بذلك السر العظيم.
وكذلك يظهر في قلب صاحب العمل أسرار يقف بها على جميع الأرواح والنفوس والكواكب السيارة والثوابت ويعاينها بعين الرأس ويشاهد تحقيق آيات سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم .. لأن الآيات الربانية والأسرار القرآنية مندرجة في ألا سماء العظام وهي أرواح القدس وعوالم النفوس فبعضهم سمائي روحاني والبعض الأخر ارضي جسماني يعني النوراني والظلماني وينكشف له أسرار عالم الأمر ويقدر على إظهار الكرامات وتحصل مقاصد الخلائق بإشارته ويرث من علم الأولين والآخرين الميراث المصطفوي .
يا جَبْرَاييلُ ِبحَقِّ الخَـْشفـَفْ
تفسيره يا باري..الخ. ونبيه يافث عليه السلام .
الاسم الثالث عشر
يا زاِكي الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ بِقُدْسِهِ
إن قريء بلا ياء يا زاكي الطاهر يقيمون على بابه سبعة أشخاص من القلندرية وهم من ألا بدال الذين يظهرون على الأرض دائما يطيعونه فبما يريد .
وإن قريء بالياء المفتوحة يحضر عند العامل عالم الأرواح ويسألون عن حوائجه ويقضونها ولا يخطر في باله أمر مهم إلا حضروا وشرعوا في قضائه بكرم الله تعالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى.
من اغتسل يوم الأربعاء ولبس ثيابا نظيفة طاهرة ويقرأه في بيت خالي {2051}مرة يظهر له سبعة أشباح فإن ترك الحيوانات الجلالية والجمالية قبل شروع الدعوة بأيام يكون ضميره صافيا بحيث تأنس به الأرواح ولا يملك برؤية العجائب والغرائب وعلامة معرفتهم أن يكونوا لابسين الثياب الخضر كالأتراك يكون على روؤسهم تاج السلطنة ووجوههم كالأقمار ويتنور الجدران بعكس أنوارهم وإذا حضروا يقومون قبال صاحب الدعوة ويتكلمون معه لكن ينبغي لصاحب الدعوة أن لا يتكلم معهم ويكون مشغولا بورد الاسم ويقرؤه جهرا الى أن يقولوا يا خلق الله ما مصلحتك وأي شيء مهمك وما مقصودك بين لنا حالك فيقول لهم صاحب الدعوة يا خلق الله شرفتم وآنستم وتفضلتم رضي الله عنكم على إطاعتكم الاسم وحضوركم الدعوة وغرضي وأملي منكم أن تعينوني في كل مكان وزمان أو في كل حادثة وقعت لي من الحوادث من الخير والشر من الأحباء والأعداء وتقووني وتنظروا إلى بنظر المودة ولا تأخذوا مني لطفكم وفضلكم واقضوا حوائجي كلها ويقوم ويضع يمينه على صدره ويقول يا أحباب الله كما أعززتموني أعزكم الله و أعطوني العلامة ليطمئن قلبي وتكون سببا لطلبكم وقت الحاجة لتقضوا حوائجي فيقولون لا حاجة لك الى شيء من العلامات بعد فإنا نحضر وقت حاجتك ونقضي حوائجك فيقول نعم أنتم أهل لذلك ولكم القدرة عليه لكن مقصودي العلامة لئلا يكون لي حاجة الى الدعوة مرة أخرى فإذا سمعوا إسم الدعوة يعطونه الخاتم على الفور تكون مثل بيضة الطير وعليه خط أخضر يعظمه ويمسح به على عينيه ويقول أتوقع منكم أن تعلموني هذا الخط لأقرأه فيعلمونه الأسماء المكتوبة ويقولون له شرح خواص الخط يعلمونه ويوصونه بحفظ الخاتم وصونه عن عيون الحائض والجنب والفاسق والفاجر فيظهر لهم الانكسار والتواضع ويقول لهم صدعتم وشرفتم فالآن انتم في أمان الله أجزت لكم أن ترجعوا الى مقامكم وتحضروا عندي وقت الحاجة فيرجعون . فإن وقع له حاجه يقرأ الأسماء المكتوبة على الخاتم سبع مرات يحضرون وينبغي له إن يستعمل البخور فيقضون حاجته لكن يشترط فيه أن يكون وقت الدعوة مصفى نظيفا لئلا يقع في الغلطة وفي هذه الدعوة أسرار لا يظهرها ما استطاع .
ومن أراد أن يدعوا بهذا الاسم لتسخير الشمس ينبغي له أولا أن يظهر فكره ويغسل باطنه من المال والجاه والرغبات الدنيوية ثم يضع قدمه في هذه الدعوة . بان يقرأه {150}يوما على التوالي والتواتر قرأه بدون عدد لتظهر ثمرته ويكون أكثر الأوقات مواجها للشمس بعد إن يختار العزلة و الخلوة . وكلما ظهر له سر من قبل الشمس لا يظهره على من لا يكون أهل له بل يخفيه وتسمى هذه الدعوة ، الدعوة الشمسية وتسخير الشمس ويكون في قلبه دائما ملاحظا أنه يسخر الشمس ويحفظ الوضيعة ويكرر الأول والآخر ويقول يا شمس أجيبي داعي الله تعالى ويقول جهرا بصوت عال رفيع ويقرأ الاسم الأعظم بصوت لين على المعتاد الى أن يتم المدة المذكورة فإذا تمت ينظر بعينه أن الشمس تدلت من السماء وقربت من الداعي حال كونها أكبر من الصورة التي كانت عليها دائما فإذا أدنت من الداعي تصير صورتها كصورة رأس البقرة وتنقلب بصورة جميلة وشكل مليح يفرح العامل برؤيته وينشرح صدره من جماله ولا تحصل له أي دهشة من وصولها إليه وتصحبه الشمس بالمباحثة معه وتقول له ما مقصودك أيها الداعي فيعرض مقصوده عليها بلسان طلق ملائم ويقرأ الاسم بصوت حسن لين ينظر وجه الشمس بنظر حديد دحيش الى أن تعانقه الشمس وينور وجوده وتتكلم معه وتقول قبلتك أين كنت وأي أمر شئت أهيئ مقصودك وعهدت معك أنه كلما دعوتني أحضر عندك وأحصّل مقاصدك فإذا تكلم شاهد الفلك بهذه الكلمات تيقن صاحب الدعوة أنه يأتي إليه ولا كذب في كلامه فيقوم صاحب الدعوة ويضع يده على صدره تعظيما للشمس ويتواضع معها تواضعا كثيرا الى أن ترتفع أن ترتفع نزَّال الفلك الى جانب السماء وينظر صاحب الدعوة إليها إلى أن يصل الى مقامه كما كان دائما فيراقبه صاحب الدعوة ويكون حاضر الوقت مع منظوره ولا يلتفت الى غيره ففي ذلك الآن يظهر له خلق كثير ويرجعون إليه ويقولون بصوت عال قوموا وأقعدوه على سري السلطنة فأنتم سلطاننا اليوم والسلطان الماضي رفعناه ويُتقبل حكمكم ويتفق على هذا القول جميع الخلائق ...لكن ينبغي لصاحب الدعوة أن لا يلتفت إلى قولهم ولا يجلس على السرير لئلا يُخذّرفإنه مكر عظيم بل يقعد مكانه شخص آخر نائبا عنه وينظر الى مدة أربعين الى يجيبوا ثانيا لطلب صاحب الدعوة فيقوم ويقعد على السرير فتدوم سلطنته مدة كثيرة بأمر الله تعالى ويوفقه الله تعالى توفيقا خير توفيق ليحكم في كل أمر على ما يرضى الله عنه ويكون مأمورا به فإذا أراد أن تدوم سلطنته ينبغي له أن يعمل بمقتضى الآية الكريمة { وتزودوا فإن خير الزاد التقوى } فيأخذ الزاد للدارين ليكون ببركة صحيته جميع أاتباعه ساعين في الصلاح . والناس على دين ملوكهم نبأُ صادق صلى الله عليه وسلم . والتقوى تورث لصاحب الدعوة الاستقامة على الصراط المستقيم والله الهادي ...
يا صَرْفَـَيَاييلُ ِبحَقِّ أبْطَرْزَخَ
تفسيره الاسم يا زاكي ..الخ . ونبيه سام عليه السلام
الاسم الرابع عشر
يا كافِي اْلمُوَسِّعُ ِلمَا خَلَقَ مِنْ عَطايا فَضْلِهِ
إن قريء الموسع بفتح السين رزقه الله رزقا حسنا من عنده واستغنى عن الخلق وأغنى قلبه عما سواه . وإن قريء بكسر السين مع الشدة لم يضره سم ولا تلسعة عقرب ولا حية ولا غير ذلك وإن لسع شخصا أجنبيا يدفع عنه بذكر إسم صاحب العمل وقسمه ببركة هذا الاسم فإن ذكر هذا الاسم عند الملسوع بريء بإذن الله تعالى فيقرأ الملسوع او من عنده محمد غوث الله يؤثر في دفع السم وأداه بقسمه ببركة هذا الاسم
وهو اسم جمالي وجلالي يقرأ لتوسيع الرزق {12}يوما {12000} مرة .
ومن أراد الغنى ينبغي له إن يكتب هذا الاسم على رق غزال بمسك وزعفران ويدفنه في باب عتبته العالية ثم يصلي ركعتين يقرأ في كل منهما بعد الفاتحة سورة الضحى ثلاثا ثم يسجد ويطلب من يجيب الدعوات حاجته ويقرأ الاسم المذكور {50}مرة تجاب دعوته بحيث لو مس التراب لصار ذهبا وكلما خطر بباله شيء مما يرضى الله عنه يتهيأ له سريعا . وللزواج يكتب في رق خطّان والطالع القمر في برج الدلو بمسك وزعفران ويجعله في شمع ويمللأ قدحا ماء من أربعة آبار شرقية وغربية وجنوبية وشمالية ويمحى ذلك المكتوب بها ويُغسل به رأس امرأة عزباْ تجيء الناس من الغيب لقربها والرغبة فيها فتحل عقدتها سريعا وتنكح بأحسن وجه . وصاحب دعوة هذا الاسم أي شيء أراد من الله تعالى أو من خلقه له أو لعبد من عباده يحصل بإذن الله تعالى وتسمى هذه الدعوة الطائية يعني أن أول هذه الدعوة تورث عطاء المغفرة والرحمة وآخرها يعطي أنواع النعم ويصير العامل منعما عليه .
ويقرأ هذا الاسم ليكون سببا في طاعة الله تعالى وترحم الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه والقرب من أولياء الله الكرام رضي الله عنهم .يقرأ مرة واحدة في السنة {7000}مرة ومن قرأ سنة كاملة في كل يوم وليلة {7000}مرة نصفه في الليل ونصفه في النهار ويصير من الأولياء ويوصله الله الى مراده ومن يداوم يزيد عمره ودولته
يا حَرُوزَاييلُ ِبحَقِّ عَيْطَرْزَخَ
تفسيره يا كافي ..الخ. ونبيه موسى عليه السلام.
ألا سم الخامس عشر
يا نَقِيّاً مِنْ كُلِّ جَوْرٍ وَلَمْ يَرْضَهُ وَلَمْ يُخَالِطْهُ فِعالَه
إن قريء نقيا بتشديد الياء وفتح فاء فعاله وضم اللام يكون متصرفا في جميع الاشياء ومن أجازه العامل يكون بل يصير أيضا كذلك .ويتمثل في نظره حقيقة كل إسم بعينه كما هي من الأسماء .
هذا الاسم جلالي فسر خواصه العارفون والعاملون والمتصرفون أن كل موضع يقرأ فيه هذا الاسم بطريق الدعوة يقع فيه النهب والفتنة العظيمة قرية كانت أو مصرا وذلك علامة قبول الدعوة والإجابة .- فإذا أراد أن يدعوا بهذا الاسم لابد إن يختار الجبال والبوادي او الصحراء التي تكون على قرب الماء ويجعل الخلوة فيها ويراعي شرائط دعوته على حساب خذ حرف قل ألفا قدروه بعدة الحروف الأصلية فإذا خُرِّبَ المصر او القرية بهذه الدعوة و أراد إن يعمر يقرأ الاسم المسطور بطريق الورد فيها بهذا الأعراب . وهوان يفتح لام لفظ كل وفاء فعاله يتعمر ذلك الموضع بكرم الله تعالى .
ولهلاك الأعداء يقرأ يوم الثلاثاء وقت طلوع الشمس الدي هو ساعة المريخ بأن يصلي ركعتين يقرأ في اولاهما بعد الفاتحة ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل {25} مرة وفي الثانية بعد الفاتحة تبت يدا {25} مرة ويسجد بعد السلام ويقول {100} مرة يا حي با قيوم برحمتك أستغيث ويقرؤه حاسر الرأس حافي القدمين ثم يشرع في قراءة الاسم {أربعين يوما } كل يوم
{16700}مرة فإن الله تعالى يدفع عنه الأعداء بلا شك ولا ريب بكرمه ومنه .
ولخلاص المسجون يقرأ هذا الاسم كل يوم {1000} مرة ويسمى هذا الاسم التسبيح الأعظم .
يا َحَـْولاييلُ ِبحَقِّ دَيْـنُونَى
تفسيره يا نقيا .الخ . نبيه لوط عليه السلام .
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأطهار صلاة تنفعنا بها يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى بقلب سليم