الشيخ السوسي أبوعبد النور الشيخ السوسي أبو عبد النور
موضوع: علم الخوارق مافوق الطبيعه . الأحد 14 أكتوبر 2012 - 12:50
:|
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا ومولانا محمد ابن عبد الله ورسول الله افضل الصلاة والتسليم عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم. اخواني الأفاضل اخواتي الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيْراً وَنَذِيْراً بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ، مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ رَشَدَ وآهتدى، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّ إِلاَّ نَفْسَهُ وَلاَ يَضُرُّ اللهَ شَــيْـئاً . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبِرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النِّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الِعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،وَسلِّم تَسْليماً كَثيرَاً إلى يوم الدين . أمابعــــــــــــــد : هذا علم الخوارق مافوق الطبيعه .
إن ما أثبته علم نفس الخوارق من الحقائق التالية يمكن أن يفتح للانسان أبوابا أخرى من المعرفة . - فقد ثبت أن بإمكان العقل أن يتصل بعقل آخر دون واسطة مادية. - وأن بإمكان العقل الإتصال بموجودات أو مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة. - وأن بإمكان العقل تخطي المسافات الشاسعة. - وأن بإمكانه التأثير في حركة الجماد والحيوان. وقدرات أخرى عديدة. أن الإنسان لا يزال عالماً غريباً معقداً, فهو والكون المحيط به مجموعة أسرار غامضة تستوجب التواضع البشري والحماس العلمي لكشف المجهول والإيمان بعظمة الخالق.. وصدق الله العظيم القائل - وفي أنفسكم أفلا تبصرون . كيف تعرف ان شخص ما يفكر فيك الآن؟؟ عندما تعتريك حالة عاطفية (مـفاجأة) حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي، فإنه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى عندما أتذكر والدي أو أمي أو أختى أو أخي أو صديقي ثم لا تتعدى كونها أفكار طبيعية ولا أحس بحرارة في المشاعر فإن هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع..لكن!! تأمل معي عندما تكون في المدرسة أو في العمل أو عندما تكون مسافراً إلى بلد بعيد، ثم فجأة أحسست هذا اليوم أنك تفكر في فلان من الناس وكأن أحداً نبهك، ثم بدأت تحس بانجذاب إليه وتود مثلاً الإتصال به أوزيارته. أو نحو هذا فإن هذا ما نقصده.
وهذه النظرية وإن كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها، وإن الواقع يصدقها، ومع مرور الزمن والدربة على هذا الأمر ستجد أن من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة ربما تتعرف على نوعية المشاعر التي يطلقها الاخرون نحوك والحديث في هذا يطول وأنت الحكم.
( مقدمه لعلوم الخوارق) . أنت جالس في غرفتك مسترخ هاديء، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو، هو نفسه من كنت تفكر به! تدخل مكاناً غريباً لأول مره فتقول لمرافقيك أنه مكان بديع وجميل، وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه كتب عليها ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق أن رأيت هذا المكان)؟! وأنت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن فتقول لهم أنا أظن أنه فلان! فيكون تماماً كما قلت.. بالفعل إنه هو! كيف؟! تصادف فلاناً من الناس فتتأمل وجهه قليلاً تضع عينك في عينيه، فترى حروفا تنطق عن حاله وترى كلمات تحدثك عن أخباره فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماماً! أنت وزميلك تتحدثان.. تريد أن تفاتحه في موضوع فإذ به ينطق بنفس ما أردت أن تقوله! هذه النماذج في الحقيقة ما هي إلا صور معدودة تختصر ما يمكن أن نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) أو القدرات الحسية الزائده أو ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للأفكار والاستبصار ونحوها.. وكل شخص منا من حيث الجمله سبق وأن تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته أو خلال فترات ولو متقطعة المهم أنه سبق أن مر بمثل هذه التجارب في حياته! بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح.. هو يدرك أن ثمة شيئاً غريباً بداخله.. هو يدرك أن هذه من الأمور الغامضة أو نابعة من قوى خفية غير ظاهرة المهم أنه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة أمامه حتى وإن عجز عن إيجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر! كثير من الناس لا يتنبهون إلى أن مثل هذه القدرات تحدث معهم كثيراً ربما تحدث للبعض في اليوم مراراً وتكراراً لكن يمنعهم من إدراكهم وتنبههم لحدوثها أمران/ الأول: أنهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع إلى النبضات الحسية التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع بمعنى أنه لا توجد آلية للتواصل بين الإنسان وبين نفسه وأعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر اللغة شبه منعدمة فنحن امام مهتمين. 1- كيف نتعلم بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة) . 2- كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطلاقه بهذه اللغه بمعنى التعرف السريع والمباشر على أدق وأعمق ما يرد إلينا من أفكار وخواطر من الآخرين! وما ينطلق منا من أفكار ورسائل ذهنية نحوالآخر. الثاني: أننا كثيراً ما ننتظر أن يحدث أمر غريب وغامض حتى نشعربأن ثمة أمراً حدث بالفعل! تأملوا معي هذين المثالين. 1- فلان من الناس يقترب من بيته فإذ به يحس أن أخاه سيفتح له الباب ! . 2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن أن فلاناً الذي لم يره من شهر سيزوره! . حينما يصدق إحساس ( فلان) في الحالتين! فإنه أبدا لن يهتم كثيراً لنجاح وصدق إحساسه في الحال الأولى ! بل سيتنبه للحال الثانية لأنها بالفعل غير متوقعة إطلاقاً فهي معجزة في نظره إذ كيف يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر! أما من اعتاد رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد أن كلا المثالين له أهميته! فكونك تنجح في توقع أن أخاك من بين عدة إخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك . إن عدم وصولنا إلى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع أحاسيسنا وفهم إشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الآخرين، يشكل عائقاً أساساً للوصول إلى مرحلة متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيداً، وأيضا إهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيراً بزعم أنها أمور عادية ( مع أنها عند التحقيق والتأمل غير عادية) أمر يشكل عائقاً لأنه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط! . ولأن أفعالنا أكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد أن يفعل كذا ليحصل على كذا وأن يذهب إلى كذا ليجد كذا وهكذا وإذا حدث أمر غير تقليدي اعتبره شيئا خارقاً هو ربما خارق وفوق حسي لكن هل كل ما هو روتيني في نظرك أمر غير خارق؟! . إن هذه القدرات هي مواهب نعم! وهي موجودة في الجميع بقدر معين فهي قدرات طبيعية مهيئة لكل شخص فقط تحتاج إلى تطوير وتدريب ومتابعة كما ذكرنا، ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا أن يذكر ماحدث له مما يؤكد صحة هذا الأمر لسرد لنا عشرات القصص من هذا القبيل وكل من كانت لديه مقدرة أعمق وأقوى في هذا المجال فليس هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما أنه اهتم بها أكثر والتفت إليها بشكل مكثف، فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها، وتمكن الإنسان منها بقدر ما يوليه هو إياها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ما له صلة بها فالإنسان يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب!. إن أحدنا إذا إراد مثلاً أن يتعلم لغةً من اللغات! أو يتعلم كيفية قيادة السيارة! أو نحو ذلك فإنه يكرس جهده ويضع وقتاً لا بأس به لتعلم هذه المهارات أو العلوم! بل ويخطط ويستشير! بيد أنه إذا كان الأمر متعلقاً بالقدرات النفسية والروحية أو كيفية تنميتها فإنه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا أو تعليق هناك،ظاناً أن هذه الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله! بالتأكيد هذا أمر غير منطقي وغير واقعي البتة! والبعض الآخر يظن أنه ربما يهبط عليه هذا العلم وسيعلمه تعليماً وسينزل عليه من السماء! وهذا أيضا غيرواقعي لما أسلفناه لسنا ننفي أن هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من غيرهم نظراً لسمو روحهم أو بعدهم عن عالم الماديات واستماعهم لسنوات لأحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها بالدربة والتجربة من خلال الإصابه والخطأ ومقارنة الإحساس وقت الإصابة وحال الخطأ والفرق بينهما! الخ. هذه القدرات الفوق حسية أو كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي (بارا تعني ما وراء) و(سايكولوجي تعني النفس) أي ما وراء علم النفس، مما هو فوق العلم التقليدي أو القدرات النفسيةالتقليدية، هناك مسميات كثيره لهذا العلم منها الخارقية والحاسة السادسة والظواهر الروحية والإدراك الحسي الزائد. إذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب! فالأكيد! أنه سيقتحم عالماً جديداً عليه ربما (عالم ربما سيجعله يقضي وقتاً لا بأس به في التعرف على خاطرة هنا أو فكرة هناك أو على إحساس هنا أو مشاعر أتت من هناك!) وهذا الجو الجديد ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير أو تكون متوترة قليلاً أو هي في أحسن الأحوال مثيرة لسنا نشك أبداً أن الإتزان هنا أمر مطلوب بشكل كبير الإتزان يعني أن لا يتحول كل وجُل تفكير الانسان الى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته التفكيرية فيما هو مفيد ومثمر في مجالات أخرى مهمة أو ربما أهم من موهبة تسعى أنت إلى صقلها والتزود بها ! هذا العالم الذي ستراه من خلال مرحلتك الجديدة يتطلب منك بشكل جدي أن تكون مرناً بشكل كبير! . أن تكون مستعداً وجاداً للتغلب على المشاكل النفسية والذهنية التي ترد إليك ربما ثمة عقبات سلبية لابد من حدوثها ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت أمر ضروري! . البعض يظن أن هناك علاقة قوية بين القدرات ما فوق الحسية وبين الصفاء والنقاء الروحي وأنه لكي يحدث الوعي النفسي العالي لابد من إصلاح الداخل واليقظة الروحية ! أو التـأمل ! لكي تصل إلى نيل هذه القدرات! . إن هذه العلاقه ليست دقيقة بل الفرد نفسه هو القادر أياً كان على صناعة وصقل هذه القدرات!.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته خادمكم المطيع الخاضع لجلال ربه الراغب في رحمته .
وائل الحسن عضو نشيط
موضوع: رد: علم الخوارق مافوق الطبيعه . الثلاثاء 22 أبريل 2014 - 9:18
سيدى الشيخ برجاء من سيادتكم التكرم بوضع خطوات لتنمية هذه الموهبه
ولكم جزيل الشكر
مريم محمد عضو جديد
موضوع: رد: علم الخوارق مافوق الطبيعه . الأربعاء 27 يناير 2016 - 8:34
بارك الله فيك شيخنا الكريم وانا اتمني ولي شرف انتسابي للمدرسة الروحانية الخاصة بكم الرجاء الرد ياشيخنا الفاضل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته