الشيخ السوسي أبوعبد النور الشيخ السوسي أبو عبد النور
| موضوع: صفة دخول مكة . الخميس 18 أكتوبر 2012 - 8:40 | |
| :| - بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا ومولانا محمد ابن عبد الله ورسول الله افضل الصلاة والتسليم عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم. اخواني الأفاضل اخواتي الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيْراً وَنَذِيْراً بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ، مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ رَشَدَ وآهتدى، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّ إِلاَّ نَفْسَهُ وَلاَ يَضُرُّ اللهَ شَــيْـئاً . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبِرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النِّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الِعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،وَسلِّم تَسْليماً كَثيرَاً إلى يوم الدين . أمابعــــــــــــــد : هذه صفة دخول مكة .
إذا وصل المعتمر أو الحاج إلى مكة استحب له ما يأتي : 1- يستحب له أن يستريح بمكان مناسب حتى يحصل له النشاط والنظافة قبل الطواف . 2- يستحب له إن تيسر أن يغتسل : لأن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح , ويغتسل ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . 3- يستحب له إن تيسر أن يدخل مكة من أعلاها : لحديث عائشة رضي الله عنها . 4- فإذا وصل إلى المسجد الحرام فالأفضل له أن يقدم رجله اليمنى ويقول : أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم [ بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ] اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج من المسجد قال : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم إني أسألك من فضلك [ اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم ] وهذا الذكر يقال عند الدخول لسائر المساجد وكذلك دعاء الخروج وليس خاصا بالمسجد الحرام ومن لم يفعل هذه السنن الأربع فلا حرج عليه بحمد الله تعالى . 5- من لم يتيسر له الغسل قبل دخول المسجد فلا بد له من الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر : لحديث عائشة رضي الله عنها . 6- تحية المسجد الحرام الطواف لمن أراد الطواف , أما من لم يرد الطواف فلا يجلس حتى يصلي ركعتين . 7- الركوب في الطواف أو السعي لا بأس به لمن كان به علة كالمريض , لحديث أم سلمة رضي الله عنها .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته خادمكم المطيع الخاضع لجلال ربه الراغب في رحمته .
| |
|