الشيخ السوسي أبوعبد النور الشيخ السوسي أبو عبد النور
| موضوع: الطواف بالبيت . الخميس 18 أكتوبر 2012 - 9:19 | |
| :| - بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا ومولانا محمد ابن عبد الله ورسول الله افضل الصلاة والتسليم عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم. اخواني الأفاضل اخواتي الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيْراً وَنَذِيْراً بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ، مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ رَشَدَ وآهتدى، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّ إِلاَّ نَفْسَهُ وَلاَ يَضُرُّ اللهَ شَــيْـئاً . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبِرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النِّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الِعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،وَسلِّم تَسْليماً كَثيرَاً إلى يوم الدين . أمابعــــــــــــــد : هذا الطواف بالبيت .
فإذا وصل المعتمر أو الحاج إلى الكعبة عمل كالتالي : 1- يقطع التلبية قبل أن يشرع في الطواف إن كان متمتعا أو معتمرا ثم يقصد الحجر الأسود ويستقبله ثم يستلمه بيمينه ويقبله إن تيسر ذلك ولا يؤذي الناس بالزحام ويقول عند استلامه : الله أكبر ولو قال : بسم الله والله أكبر فحسن . 2- ثم يأخذ ذات اليمين ويجعل البيت عن يساره , وإن قال في ابتداء طوافه : اللهم إيمانا بك , وتصديقا بكتابك , ووفاء بعهدك , واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم فحسن . 3- يرمل الرجل في الثلاثة الأشواط الأول من الحجر الأسود إلى أن يعود إليه وذلك في الطواف الأول , سواء كان متمتعا , أو معتمرا , أو محرما بالحج وحده , أو قارنا بين الحج والعمرة . والرمل : هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطى وهو الخبب . ويمشي في الأربعة الباقية , يبتدئ كل شوط بالحجر الأسود ويختم به . 4- يضطبع الرجل في جميع الطواف الأول دون غيره , والاضطباع أن يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر . 5- فإذا وصل وحاذى الركن اليماني استلمه بيمينه وإن قال إذا مسحه بسم الله والله أكبر فحسن ولا يقبله ; فإن شق عليه مسحه تركه ومضى في طوافه , ولا يشير إليه , ولا يكبر عند محاذاته ; لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ويفعل ذلك في كل شوط من طوافه . 6- يستحب له أن يقول بين الركنين اليماني والحجر الأسود : رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . 7- كلما مر بالحجر الأسود استلمه وقبله , وقال الله أكبر فإن لم يتيسر استلامه وتقبيله أشار إليه كلما حاذاه مرة واحدة بيده اليمنى وكبر مرة واحدة ويكثر في طوافه من الذكر والدعاء والاستغفار , ويسر بدعائه وقراءته إن قرأ شيئا من القرآن , ولا يؤذي الطائفين وليس في الطواف أدعية محددة , ومن خصص لكل شوط من الطواف أو السعي أدعية خاصة فلا أصل له . ولا يطوف من داخل الحجر ; لأنه من البيت فلا بد أن يكون الطواف من ورائه . 8- فإذا كمل سبعة أشواط وفرغ منها سوى رداءه فوضعه على كتفيه وتقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ : وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّى ثم يصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر ذلك , ويجعله بينه وبين البيت ولو بعد عنه . وإن لم يتيسر ذلك لزحام ونحوه صلاهما في أي موضع من المسجد , ولا يؤذي الناس ولا يصلي في طريقهم . ويستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وفي الثانية بعد الفاتحة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . 9- يستحب له أن يذهب إلى زمزم ويشرب منها ويصب على رأسه ; لفعله صلى الله عليه وسلم . 10- يستحب له أن يرجع إلى الحجر الأسود فيستلمه إن تيسر .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته خادمكم المطيع الخاضع لجلال ربه الراغب في رحمته .
| |
|