الحمد لله الذي تفرد بالبقاء و الدوام و تنزه عما يحدث في الصدور و الاوهام مولج الظلام في النور و مولج النور في الظلام فسبحانه من اله ينزل في كل ليلة الى سماء النيا من غير حركة و لا انتقال و لا قعود و لا قيام فينادي منادي فضله هل من سائل هل من
مستغفر فاغفر له انا الملك العلام .احمد الله سبحانه و تعالى و استعينه و استغفره و اتوب اليه و نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا من يهدي الله فهو المهتدي و من يضلل فلا هادي له و اشهد ان لا اله الا الله و حده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله ارسله الله تعالى بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون.
امات بعد
قال العلماء العارفون ذكر اسماء الله و التوسل بها سنة في كل مطلوب .لكن من ذكرها لاجل الحظ الدنيوي فقط يخشى عليه الطرد و الخيبة لان الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة و ما تطرا اليها منذ خلقها تطرة رضى .فكيف يليق من عاقل بذكر اسمه تعالى
لاجل امر مبغوض عنده و لله المل الاعلى و الخلص من هذا المضيق هوان العبد يعلم ان كل شيء يستخير الله و ان اسماء الله تعالى وسائل شفعا لكل مطلوب و الله امرنا بالتوسل بها فقال و لله الحسنى فادعوه بها و نذكرها و ندعوا بها امتثالا لامره و نفوض الامر اليه سبحانه و تعالى فنفوز بعبادته قصدا و نحصل مطلوبنا تبعا و و نفوز بالحالتين و رضى الله في الدارين و هكذا جميع ما ورد في خواص القران و السنة و الاذكار فاسمع و اطع و لا تكون و لا تكون من الجاهلين.